ارتفاع حصيلة غرق العبارة في بورما إلى 48 قتيلا

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في بورما إلى 48 قتيلا
TT

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في بورما إلى 48 قتيلا

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في بورما إلى 48 قتيلا

ارتفعت الحصيلة المؤقتة لحادث غرق حصل في نهاية الاسبوع الماضي في بورما، إلى 48 قتيلا اليوم (الاربعاء)، ولا يزال عشرات الاشخاص في عداد المفقودين، ومنهم عدد كبير من الطلاب الذين كانوا عائدين إلى منازلهم للمشاركة في عيد بوذي.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال النائب تون تون وين "عثرنا على 48 جثة حتى الآن".
ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة بعد رفع هيكل العبارة، كما أكّد هذا النائب. وكانت العبارة معدة لنقل 150 شخصًا؛ لكن تقديرات عناصر الانقاذ تفيد بأنّها كانت تنقل 250 شخصًا على الارجح.
وهذا ما من شأنه أن يرفع الحصيلة النهائية إلى حوالى 100 قتيل عندما تنتهي عمليات البحث.
وكان عدد كبير من الطلاب على متن هذه العبارة التي غرقت في نهر شيندوين، وهي كانت تقوم برحلة بين هومالين ومونيوا قرب مدينة ماندالاي الكبيرة في وسط البلاد.
ومن بين ركاب العبارة عدد كبير من الطلاب والأساتذة والعمال العائدين إلى قراهم للاحتفال بمهرجان سادينغيون الذي يضيء خلاله جميع مؤمني بورما مشاعل ورقية وشموعا للاحتفال.
واعتقل اربعة من افراد الطاقم. وما زالت السلطات تبحث عن عضو آخر من افراد الطاقم وعن صاحب السفينة، كما ذكر مدير اجهزة الاغاثة.
وحوادث الغرق مألوفة في بورما. ويعتمد عدد كبير من الاشخاص الذين يعيشون على طول الساحل، وسكان المنشآت النهرية التي تغمرها المياه بسهولة، على العبارات المتهالكة التي غالبا ما تحمل فوق طاقتها، من اجل تأمين تنقلاتهم.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.