غادر الملك محمد السادس أمس بلاده في جولة بمنطقة شرق أفريقيا تشمل ثلاث دول، هي رواندا وتنزانيا وإثيوبيا، حسب ما أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة.
وقالت الوزارة أمس في بيان أن الملك محمد السادس: «سيقوم بزيارات رسمية إلى كل من جمهورية رواندا، وجمهورية تنزانيا، وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وذلك ابتداء من الثلاثاء». وسبق للملك محمد السادس أن زار منطقة غرب أفريقيا مرات متعددة منذ توليه الحكم في صيف 1999، لكن زيارته لشرق أفريقيا هي الأولى من نوعها.
وتأتي هذه الجولة بعد أن قرر المغرب في يوليو (تموز) الماضي العودة إلى الاتحاد الأفريقي (منظمة الوحدة الأفريقية سابقا)، بعد أن غادرها عام 1984 عقب قبول عضوية «الجمهورية الصحراوية» في المنظمة الأفريقية، وهي «الجمهورية» التي أعلنتها جبهة البوليساريو الانفصالية من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر وليبيا.
وظلت عضوية الرباط معلقة في المنظمة، ثم في الاتحاد الأفريقي الذي تأسس في يوليو2001، ويضم حاليا 54 دولة. تجدر الإشارة إلى أن المغرب قدم طلبا رسميا بشأن العودة إلى الاتحاد الأفريقي يوم 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، قدمه مستشار العاهل المغربي الطيب الفاسي الفهري في نيويورك لدولاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ووجه الملك محمد السادس رسالة إلى قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت في 18 يوليو الماضي في العاصمة الرواندية كيغالي، وأعلن فيها قرار عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي. وقال العاهل المغربي نهاية يوليو في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعيد الجلوس إن «قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الأفريقية لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة، أو الاعتراف بكيان وهمي يفتقد لأبسط مقومات السيادة تم إقحامه في منظمة الوحدة الأفريقية، في خرق سافر لميثاقها»، في إشارة إلى جبهة البوليساريو التي تدعو إلى انفصال الصحراء عن المغرب.
وعين العاهل المغربي الأسبوع الماضي 64 سفيرًا جديدًا، بينهم 18 سفيرًا جرى تعيينهم في بلدان أفريقية.
الملك محمد السادس يبدأ جولة في شرق أفريقيا
تشمل رواندا وتنزانيا وإثيوبيا
الملك محمد السادس يبدأ جولة في شرق أفريقيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة