فيصل بن تركي: إعلام النصر يتستر بـ«عبد الغني» لمهاجمتي

طالبهم بالتحلي بالشجاعة وقال إن أصحاب المصالح انفضوا من حوله بعد بطولتي الدوري

رئيس النصر متفاعلا مع إحدى هجمات فريقه في المباراة الأخيرة أمام الوحدة (رابطة دوري المحترفين)
رئيس النصر متفاعلا مع إحدى هجمات فريقه في المباراة الأخيرة أمام الوحدة (رابطة دوري المحترفين)
TT

فيصل بن تركي: إعلام النصر يتستر بـ«عبد الغني» لمهاجمتي

رئيس النصر متفاعلا مع إحدى هجمات فريقه في المباراة الأخيرة أمام الوحدة (رابطة دوري المحترفين)
رئيس النصر متفاعلا مع إحدى هجمات فريقه في المباراة الأخيرة أمام الوحدة (رابطة دوري المحترفين)

رفض الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر مصطلح «عودة الفريق لوضعه الطبيعي»، وقال إن النصر في مباراة الوحدة الأخيرة كان جيدا وحقق النقاط الثلاث «وهذا هو الأهم».
وعن المدرب الكرواتي زوران وربط البعض مصيره بالنتائج، قال: جددنا الثقة بالجهاز الفني والمدرب زوران يقدم عملا جيدا وبإذن الله سيتضح هذا العمل في الفترة المقبلة.
وعن وجود اسم اللاعب حسين عبد الغني كطرف ثابت في كثير من قضايا النصر الأخيرة، أجاب: سأكون شفافًا جدًا في هذا الجانب، اسم عبد الغني عندما يذكر ليس كبقية الأسماء مع أنه بالنسبة لنا في مجلس الإدارة والجهاز الفني مجرد لاعب ضمن مجموعة لاعبين وهو قائد وكابتن وأسطورة في تاريخ الكرة السعودية، لكن لماذا لم يسألني أحد عندما استبعد المدرب نايف هزازي واستبعد عمر هوساوي وعبد العزيز الجبرين وهم لاعبون دوليون لذلك يجب أن يرتقي بعض الإعلام النصراوي بفكره إذا كانوا يبحثون عن مصلحة النصر ونحن نتفهم الانتقاد لو كان في بداية الموسم أو في منتصفه، أما في الوقت الراهن فليس بيدنا أي شيء.
وأشار رئيس النصر إلى أن استبعاد حسين أو غيره من قائمة 18 لاعبا أمر راجع للمدرب وهو من يحدده فقط، وأضاف: أحب أن أوجه رسالة لمن يشنون حملة على حسين عبد الغني، وأقول: «لا تخجلوا» أنا أعرف من تقصدون في هذه الحملة لذلك أتمنى أن تكونوا شجعانا وتتوجهوا لي مباشرة فليس لدي مشكلة في مجابهتكم.
وواصل: إذا كانوا يطالبونني بالرحيل فقد سبق أن تقدمت باستقالتي ولم يحضر أحد لرئاسة النصر!.
وأضاف: عندما يطالبني رئيس هيئة أعضاء شرف بالاستقالة أو أحد أعضاء هيئة الشرف أو أحد جماهير النصر فسأستقيل، ولكن أن يطالبني شخص لم يدفع حتى 10 ريالات لخزينة النصر فهذا غير ممكن.
وتابع: في الوسط الرياضي عندما تحقق إنجازات وبطولات يجتمع حولك «أصحاب المصالح»، أما الآن فهم يتهجمون على اللاعبين بقصد الإساءة لي، وأضاف: نحن مع حرية الإعلام ونتقبل الرأي والرأي الآخر لكننا لن نتوانى في أخذ حقنا القانوني من أي إعلامي وغيره يخرج عن النص.
وأضاف: نتقبل الانتقاد الموضوعي لكن التجريح في أي أحد من لاعبينا إن كان حسين عبد الغني أو الجبرين أو السهلاوي أو هزازي فأنا لا أقبل بذلك أبدا.
وقلل رئيس النصر من تأثير ما يحدث حاليًا على الفريق قبل لقاء الكلاسيكو يوم الجمعة المقبل أمام الأهلي، وقال: هؤلاء الذين يهاجموننا هم أنفسهم هاجموا الفريق في بداية دوري موسم 2014 وقللوا من كارينيو ولكن عندما قدم الفريق نتائج قوية اختفت أصواتهم وبعضهم قال: الدوري ضعيف!. ورغم ذلك حققنا الدوري موسمين متتاليين من منافسين أقوياء كالهلال والأهلي.
وأشار رئيس النصر إلى أنهم فضّلوا طلب حكام أجانب رغم تطور مستوى الحكم السعودي، وقال: بصراحة التحكيم السعودي هذا الموسم أفضل بكثير من الموسم الماضي.
من جهة ثانية وفي الوقت الذي أعلن نادي النصر خسارته رسميا لخدمات لاعبه أحمد عكاش في لقاء الكلاسيكو أمام الأهلي الجمعة المقبل، وذلك بسبب تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية، أثبتت الفحوصات الطبية للكرواتي توماسوف جاهزيته للقاء، حيث تم تحديد إصابته على أنها كدمة بسيطة لن تعيقه عن أداء التدريبات والمشاركة في المباراة.
وفي ظل غياب عكاش من المتوقع أن يضطر المدرب الكرواتي زوران إلى إجراء تعديلات بسيطة في التشكيل النصراوي حيث ما زال الكرواتي مصرًا على إبعاد حسين عبد الغني عن قائمة الفريق ومن المتوقع أن يلعب الجوكر الكرواتي إيفان في مركز الظهير الأيسر بديلاً لعكاش.
وفي شأن آخر استبشر النصراويون بعودة هداف الفريق محمد السهلاوي للتهديف بعد غياب طويل جدًا عن زيارة الشباك ومن المتوقع أن يظهر السهلاوي أساسيا في لقاء الكلاسيكو بعد وصوله لقمة الجاهزية، حيث تعافى من الإصابة التي لحقت به في أولى جولات دوري المحترفين وعادت له لياقته البدنية.
ويأمل النصراويون أن تكون مباراة الأهلي هي البداية الحقيقية للفريق هذا الموسم حيث فقد في أول 4 جولات من الدوري 6 نقاط تصنّف بغير الصعبة أمام الاتفاق والخليج، ويفصل بين النصر ومتصدر الدوري الاتحاد 4 نقاط، حيث يمتلك النصر 9 نقاط في المركز الخامس ويمتلك المتصدر الاتحاد 13 نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.