نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

* العراق يبدأ الهجوم المرتقب لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي.
* رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي: عملية تحرير مدينة الموصل بقيادة الجيش والشرطة الاتحادية.
* العبادي لأهالي الموصل: نطلب منكم التعاون مع القوات الأمنية.
* خلية الاعلام الحربي العراقية تعلن تحرير القوات المشتركة لأربع قرى من سيطرة تنظيم (داعش) ضمن محور الكوير جنوب شرقي الموصل (405 كلم شمال بغداد).
* قوات البيشمركة تحرر سبع قرى في محور الخازر، شمال الموصل، والجيش العراقي يتقدم من المحور الشرقي لسهل نينوى.
* أنباء عن ان القوات المشتركة حررت مركز ناحية النمرود جنوب شرقي الموصل وتتوجه نحو مركز قضاء الحمدانية شرق المدينة.
* منظمات الاغاثة في العراق تستعد لنزوح السكان مع بدء هجوم الموصل.
* مفوضية اللاجئين تخشى فرار 100 ألف شخص من الموصل الى سوريا وتركيا.
* نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش يقول ان تركيا مستعدة لاستقبال مئات الآلاف من اللاجئين المحتملين الذين قد يفرون من مدينة الموصل.
*نحو 1500 مقاتل عراقي دربتهم تركيا يشاركون في عملية تحرير الموصل.
*رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني: هناك تنسيق كامل مع بغداد والتحالف الدولي بشأن معركة استعادة الموصل، مؤكدا أن القوات تحقق نجاحا كبيرا.
بارزاني: نجاح معركة الموصل "سيكون بداية لعلاقات جديدة بين أربيل وبغداد".
* الرئيس العراقي فؤاد معصوم: حماية المدنيين من سكان المدينة "هي المهمة الأساسية الأولى والعاجلة لقواتنا المسلحة ولكل العراقيين".
* رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري: معركة الموصل فرصة لتوحيد العراقيين وتجاوز الخلافات السياسية التي تهدد الوحدة الوطنية.
* زعيم ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي يدعو القوات العراقية إلى "الضرب بيد من حديد على رؤوس الدواعش ، واحتضان أبناء نينوى وتجنيبهم أية مخاطر يمكن أن ترافق معركة التحرير".
*مخاوف من انتهاكات مع تأهب ميليشيات الحشد الشعبي المسلحة لاجتياح مدينة الموصل.
*وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: تنظيم "داعش" سيخسر الحرب.
*وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر: الولايات المتحدة وباقي دول التحالف الدولي تقف مستعدة لدعم العراق في "المعركة الصعبة المقبلة".
*وزير الدفاع الاميركي: معركة تحرير الموصل لحظة حاسمة في حملة العراق لإلحاق "هزيمة دائمة" بتنظيم "داعش".
*وزير الدفاع الاميركي: العراقيون شركاء لتحرير الموصل وباقي العراق من "كراهية ووحشية" التنظيم.
*بريت ماكجورك ممثل الرئيس الاميركي باراك أوباما يقول على تويتر في بداية هجوم الموصل"اننا فخورون أن نقف معكم"
* الحكومة الأردنية تأمل في ان تتم استعادة مدينة الموصل ثاني مدن العراق "في أقرب فرصة".. ووزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في بيان: "تحرير الموصل من عصابة داعش الارهابية سيشكل مرحلة حاسمة في القضاء على هذه العصابة في العراق الشقيق وسيشجع على اجتثاثها في اماكن وجودها كافة".



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.