حدد برلمان تركمانستان الثاني عشر من فبراير (شباط) 2017 موعدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، ويحكمه الرئيس قربان قولي بردي محمدوف.
ويأتي هذا القرار الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية بعد شهر على اعتماد إصلاح دستوري يعزز سلطة بردي محمدوف، ويقضي هذا التعديل بتمديد الولاية الرئاسية لتصبح 7 سنوات بدلاً من 5، وإلغاء سقف العمر للترشح للرئاسة الذي كان محددًا بـ70 عامًا.
وأكد بردي محمدوف أن الأحزاب السياسية الثلاثة التي ستشارك في الانتخابات، هي الحزب الديمقراطي والحزب الزراعي وحزب الصناعيين والمقاولين.
وبعد أكثر من ربع قرن على سقوط الاتحاد السوفياتي، لا تزال تركمانستان إحدى الدول الأكثر انغلاقًا في العالم، ولم تنظم حتى الآن أي انتخابات حرة وذات صدقية في نظر المراقبين الدوليين.
ووصل بردي محمدوف (59 عامًا) إلى الحكم في 2006 بعد وفاة سلفه صابر مراد نيازوف، وأعيد انتخابه عام 2012 بـ97 في المائة من الأصوات.
وبصفته رئيسًا ورئيس حكومة وجنرالاً في جيش هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، يمارس سيطرة شبه تامة على وسائل الإعلام والمجتمع المدني، وفرض نوعًا من العبادة الشخصية لشخصه.
وتعاني تركمانستان أزمة اقتصادية بعد انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية، إذ يشكل الخام القسم الأكبر من صادرات البلاد.
12 فبراير موعدًا للانتخابات الرئاسية في البلد الأكثر انغلاقًا عالميًا
12 فبراير موعدًا للانتخابات الرئاسية في البلد الأكثر انغلاقًا عالميًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة