«هيئة الرياضة» تدرس بيع حقوق دوري الأولى

ترتيبات لدعوة 16 رئيس نادٍ للاجتماع بهدف تشكيل رابطة جديدة

بيع حقوق النقل التلفزيوني سيزيد من مداخيل دوري الأولى («الشرق الأوسط»)
بيع حقوق النقل التلفزيوني سيزيد من مداخيل دوري الأولى («الشرق الأوسط»)
TT

«هيئة الرياضة» تدرس بيع حقوق دوري الأولى

بيع حقوق النقل التلفزيوني سيزيد من مداخيل دوري الأولى («الشرق الأوسط»)
بيع حقوق النقل التلفزيوني سيزيد من مداخيل دوري الأولى («الشرق الأوسط»)

أبلغت مصادر موثوقة في الهيئة العامة للرياضة «الشرق الأوسط» أمس، أن المسؤولين يعكفون على أفكار ودراسات جادة تتجه إلى بيع حقوق النقل التلفزيوني لمنافسات دوري الدرجة الأولى بهدف رفع العائد المالي للأندية التي تنافس في البطولة التي تضم 16 ناديا.
وتشير إلى أن طرح هذه المزايدة بعد الانتهاء من الأفكار والدراسات كافة سيكون خلال مطلع العام الميلادي المقبل «2017» وربما يكون ذلك في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبحسب المصادر، فإن الهيئة العامة للرياضة تسعى إلى حصر البيع في مباريات دوري الدرجة الأولى ومباريات الصعود والهبوط، وكذلك مباريات المراحل الحاسمة لتكون خاصة بناقل حصري واحد بهدف إيجاد موارد مالية للدوري الذي يعاني حاليا من غياب أي مورد مالي في ظل عجز هيئة الإذاعة والتلفزيون عن سداد المبالغ المترتبة على حقوق النقل التلفزيوني لدوري الدرجة الأولى والتي تتجاوز الـ75 مليون ريال.
ووسط هذه الخطوات التي تسعى إليها الهيئة العامة للرياضة تجري رابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم اتصالاتها مع رؤساء 16 ناديا ينافسون في دوري الدرجة الأولى لعقد اجتماع خاص خلال الأسبوعين المقبلين بهدف تشكيل رابطة خاصة لدوري الدرجة الأولى وتكون مستقلة تماما عن رابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم على أن يكون لها نظام أساسي مستقل وحقوق رعاية وتلفزيون بعيدا عن أي حقوق مالية خاصة بالدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
وستعمل رابطة دوري المحترفين السعودي برئاسة ياسر المسحل خلال الاجتماع إلى طرح أفكار كثيرة على رؤساء أندية دوري الدرجة الأولى، ومن بينها المساعدة في إنشاء شركة خاصة بأنديتهم، فضلا عن النظام الأساسي ومن ثم انتخاب رئيس وأعضاء لرابطة دوري الأولى لتقوم بالإشراف المباشر على هذه المنافسات بغية تطويرها والقفز بها تنظيميا وفنيا وماليا وتسويقيا بدلا من واقعها الحالي.
وتعاني أندية الأولى من تأخر مستحقاتها المالية لدى هيئة الإذاعة والتلفزيون وتجري الأخيرة مخاطبات متعددة مع اتحاد الكرة ومع الهيئة العامة للرياضة بهدف آلية تأمين هذه المبالغ، علما بأن وزارة المالية هي المعنية بتأمينها في ظل اعتماد هيئة الإذاعة والتلفزيون عليها.
وبحسب مصادر موثوقة في هيئة الإذاعة والتلفزيون فقد أكدت الأخيرة مرارا لاتحاد الكرة السعودي ولهيئة الرياضة بأنها مجرد «وسيط» ولا تملك المال، وإنما هي تنتظر حالها كحال اتحاد الكرة السعودي وهيئة الرياضة تحويل المستحقات المالية المتأخرة من جانب وزارة المالية، ثم بدورها تحويلها لاتحاد الكرة الذي سيقوم بدوره بدفعها للأندية بحسب معاييره المعتمدة والمتفق عليها مسبقا معها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.