اختباران صعبان لريـال مدريد وبرشلونة.. وأتلتيكو يتشبث بصدارة الدوري الإسباني

نابولي يصطدم بروما.. ومهمة سهلة ليوفنتوس أمام أودينيزي بالدوري الإيطالي

ثنائي الريـال الخطير بيل ورونالدو («الشرق الأوسط»)  -  سيميوني مدرب أتلتيكو وبداية ناجحة مع فريقه (رويترز)
ثنائي الريـال الخطير بيل ورونالدو («الشرق الأوسط») - سيميوني مدرب أتلتيكو وبداية ناجحة مع فريقه (رويترز)
TT

اختباران صعبان لريـال مدريد وبرشلونة.. وأتلتيكو يتشبث بصدارة الدوري الإسباني

ثنائي الريـال الخطير بيل ورونالدو («الشرق الأوسط»)  -  سيميوني مدرب أتلتيكو وبداية ناجحة مع فريقه (رويترز)
ثنائي الريـال الخطير بيل ورونالدو («الشرق الأوسط») - سيميوني مدرب أتلتيكو وبداية ناجحة مع فريقه (رويترز)

يبحث برشلونة حامل اللقب في آخر موسمين، ووصيفه ريـال مدريد، عن وضع حد لنتائجهما المتذبذبة في الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستقبل الأول ديبورتيفو لاكورونيا، ويحل الثاني على ريـال بيتيس اليوم في المرحلة الثامنة.
وبعد بداية مقبولة لبرشلونة حقق فيها 3 انتصارات في 4 مباريات، وسحق ريـال بيتيس 6 - 2 وسلتيك الاسكوتلندي 7 - صفر (في دوري أبطال أوروبا) وسبورتنيغ خيخون 5 - صفر، تراجع أخيرا في ظل غياب نجمه المصاب الأرجنتيني ليونيل ميسي، فخسر أمام ألافيس 1 – 2، وسلتا فيغو 3 - 4. ونتيجة لهذا التذبذب في النتائج، تراجع رجال المدرب لويس إنريكي إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة في 7 مباريات، بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد المتصدر. في المقابل، حقق ريـال مدريد بداية رائعة فاز خلالها في 4 مباريات على التوالي، بيد أن رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان تعادلوا 3 مرات أمام فياريـال 1 – 1، ولاس بالماس 2 – 2، وإيبار 1 - 1، ما رفع مستوى الانتقاد ضد النجم السابق. وتنفس برشلونة الصعداء بعد عودة ميسي أفضل لاعب في العالم 5 مرات، إلى تمارين الفريق الكاتالوني الأربعاء بعد غياب 3 أسابيع إثر إصابة عضلية بفخذه، ولو أن عودته إلى المباريات لن تكون في مباراة لاكورونيا الثالث عشر في الترتيب. وتعرض ميسي (29 عاما) لتمزق في عضلات فخذه خلال التعادل مع غريمه أتلتيكو مدريد 1 – 1، في 21 الشهر الماضي.
وانضم إلى ميسي في تمارين حامل اللقب قلب الدفاع الفرنسي صامويل أومتيتي المصاب في أربطة ركبته. وأشار النادي إلى أن الدوليين أندريس أنييستا وجيرار بيكيه وسيرخيو بوسكيتس عادوا إلى تشكيلة المدرب إنريكي بعد فترة التوقف الدولية. ويعاني برشلونة من إصابة سيرجي روبرتو والحارس البديل الهولندي ياسبر سيليسن، مع الظهير جوردي ألبا ولاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش.
وستكون مواجهة لاكوروينا بمثابة الإعداد الأخير قبل زيارة مانشستر سيتي الإنجليزي ملعب كامب نو، في مباراة قمة ضمن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي ستشهد عودة المدرب جوسيب غوارديولا لمواجهة فريقه السابق.
وبعد إطلاقه مشروعا لتحديث ملعب سانتياغو برنابيو بتمويل من صندوق الاستثمار في إمارة أبوظبي، يزور ريـال مدريد الأندلس لملاقاة ريـال بيتيس الخامس عشر قبل استقبال ليخيا وارسو البولندي الثلاثاء المقبل في دوري أبطال أوروبا. وقال قلب دفاعه المصاب سيرخيو راموس إنه يهدف إلى العودة بأسرع وقت إلى التشكيلة البيضاء، فيما يتعافى لاعب الوسط الكولومبي جيمس رودريغيز والظهير البرتغالي فابيو كوينتراو. وأصيب راموس (30 عاما) الذي تعرض لانتقادات هذا الموسم وتسبب بأربع ركلات جزاء في 11 مباراة مع منتخب بلاده وفريقه، في أربطة ركبته اليسرى خلال المباراة مع ألبانيا، الأحد في تصفيات مونديال 2018. وأشارت الصحف المحلية إلى غياب راموس عن الملاعب بين 5 و6 أسابيع، ويتوقع أن يكون جاهزا للدربي مع أتلتيكو مدريد في 19 الشهر المقبل. وتضم لائحة مصابي ريـال صانع الألعاب الكرواتي المميز لوكا مودريتش والبرازيلي كاسيميرو. وأعلن ريـال بطل أوروبا، الأربعاء، تمديد عقد لاعب الوسط الألماني طوني كروس (26 عاما، 74 مباراة دولية) عامين إضافيين حتى 2022. وتأقلم لاعب الوسط الألماني بسرعة مع الفريق الإسباني وهو من الأساسيين في تشكيلة المدرب الحالي زيدان.
وأشارت تقارير إسبانية إلى أن نجم ريـال البرتغالي كريستيانو رونالدو (31 عاما) سيمدد عقده مع فريق العاصمة حتى 2021، لتتقلص آمال عودته إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي. وذكرت صحيفة «سبورت» أن رونالدو سينال 23 مليون يورو سنويا، ليصبح اللاعب الثاني الأكثر دخلا بعد ميسي.
صحيح أن ريـال مدريد لم يخسر بعد على غرار جاره أتلتيكو، إلا أن الأخير يتصدر بفارق الأهداف معوضا تعادليه المبكرين مطلع الموسم، وهو يستقبل غرناطة متذيل الترتيب وأحد فريقين مع أوساسونا لم يحققا أي فوز في 7 مباريات. وحقق أتلتيكو مدريد انطلاقة كاملة في دوري الأبطال على غرار برشلونة، بفوزين على أرض أيندهوفن الهولندي 1 – صفر، وضيفه بايرن ميونيخ الألماني 1 - صفر، وهو يحل على روستوف الروسي الأربعاء المقبل في الجولة الثالثة. ويبحث إشبيلية عن الحفاظ على مركزه الثالث عندما يحل على ليغانيس الحادي عشر، فيما يستقبل فياريـال الخامس سلتا فيغو العاشر.
الدوري الإيطالي
يخوض نابولي الثاني ووصيف البطل، أول اختبار صعب في غياب مهاجمه البولندي أركاديوش ميليك، عندما يستضيف روما الثالث اليوم في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي. وكان الاتحاد البولندي لكرة القدم قد أعلن الأحد أن ميليك سيغيب عن الملاعب لمدة ستة أشهر بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي لركبته خلال فوز منتخب بلاده على الدنمارك 3 - 2 في تصفيات مونديال 2018 في روسيا. وانتقل ميليك إلى صفوف نابولي قادما من أياكس في أغسطس (آب) الماضي، ليحل بدلا من الهداف الأرجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل بدوره إلى يوفنتوس. وتألق ميليك في صفوف فريقه الجديد، ويتصدر ترتيب الهدافين في دوري أبطال أوروبا برصيد 3 أهداف بالتساوي مع ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو وأدينسون كافاني، إضافة إلى 4 أهداف في 7 مباريات في الدوري المحلي. لكن الحارس الأسطورة والمدرب السابق ليوفنتوس ولاتسيو وفيورنتينا ومنتخب إيطاليا، دينوزوف اعتبر أن مانولو غابياديني سيسد الفراغ الناجم عن غياب البولندي وسيكون خير بديل له.
ويحتل نابولي المركز الثاني برصيد 4 نقاط بفارق 4 نقاط خلف يوفنتوس، وبفارق نقطة أمام روما ولاتسيو وكييفو وميلان، وأي عثرة أمام نادي العاصمة اليوم قد تعيده أشواطا إلى الوراء وتبعده عن المنافسة، وخصوصا أن فريق «السيدة العجوز» المتصدر وحامل اللقب في المواسم الخمسة الأخيرة يستضيف بدوره أودينيزي السادس عشر (7 نقاط). لكن لدينوزوف الذي ذاد عن مرمى نابولي 5 مواسم قبل الانتقال إلى يوفنتوس في 1972 رأي آخر، وقال في تصريح لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» أمس: «إذا ثبت غابياديني أقدامه بديلا لميليك، وأعتقد أنه قادر على ذلك، سيطلق المنافسة على اللقب». وأضاف: «4 نقاط تعني أن الفارق ليس سهلا، لكنه ليس كبيرا جدا. سنرى ما قد يحصل هذا الشهر، وقد يكون ذلك حاسما». ويأمل مدرب روما لوتشانو سباليتي بدوره، في أن يحقق الفوز الأول في رابع مباراة خارج أرضه بعد الهزيمة الثقيلة على أرض تورينو 1 - 3. وعلق القائد الرمز لروما فرنشيسكو توتي على إصابة ميليك والمباراة، وقال: «نتمنى له الشفاء العاجل، لكن روما هو فريق قوي من دونه. أتوقع مباراة صعبة للغاية». ويلعب مدرب نابولي ماوريتسيو ساري بطريقة 4 - 3 - 3. وهو يعتمد أساسا على الجناحين البلجيكي دريز مرتنز والإسباني خوسيه كايخون، وقد يكون دور غابياديني كرأس حربة مهما جدا؛ لأنه سريع ويستطيع التسديد بالقدم اليمنى كما اليسرى. وانضم كارلو أنشيلوتي المهاجم السابق في فريق روما والمدرب الحالي لفريق بايرن ميونيخ الألماني، إلى قائمة المعلقين على مباراة القمة، وقال في تصريح لصحيفة: «إل ميساغيرو» نشرته أمس: «نابولي أفضل في الاستحواذ والسيطرة، لكن روما فتاك؛ لأنه سريع في المرتدات».
ويعتبر يوفنتوس مرشحا لفوز جديد على أودينيزي، وقد يريح مدربه ماسيميليانو أليغري المهاجم الأرجنتيني هيغواين لتوفير جهوده إلى لقاء دوري أبطال أوروبا مع ليون، الذي يخوض في فرنسا مباراة صعبة أمام نيس المتصدر. وقد يستعين أليغري بلاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو ولشوط واحد فقط في أول مشاركة بعد إصابته بقطع في رباط الركبة الأمامي في أبريل (نيسان) الماضي.
ويطمح لاتسيو الرابع بفارق الأهداف عن جاره روما، إلى الاستمرار في انطلاقته القوية عندما يستضيف الأحد بولونيا الحادي عشر (10 نقاط). بدوره يأمل كييفو الخامس بفارق الأهداف أيضا بتكرار المفاجأة التي حققها في بداية الموسم، عندما تغلب على إنتر ميلان، وذلك عندما يستضيف ميلان القطب الآخر لمدينة ميلانو والذي يتخلف عنه بفارق الأهداف. وسيحرم الهولندي فرانك دي بور من خدمات لاعب الوسط الدولي الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، المصاب في المباراة ضد ضيفه كالياري، فيما لا يزال غاضبا على الفرنسي جوفري كوندوغبيا «لعدم التزامه بالتعليمات» خلال المباراة ضد بولونيا الشهر الماضي التي انتهت 1 – 1، وأخرجه بعد 28 دقيقة فقط.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».