لاودروب سعيد بالعودة للدوري القطري ويأمل في بداية قوية مع الريان

لاودروب سعيد بالعودة للدوري القطري ويأمل في بداية قوية مع الريان
TT

لاودروب سعيد بالعودة للدوري القطري ويأمل في بداية قوية مع الريان

لاودروب سعيد بالعودة للدوري القطري ويأمل في بداية قوية مع الريان

عبر الدنماركي مايكل لاودروب مدرب فريق الريان الجديد عن سعادته بالعودة مجددا إلى أجواء دوري نجوم قطر متمنيا أن تكون بدايته الرسمية مع فريقه موفقة ويحقق خلالها أولى الانتصارات.
وقال لاودروب خلال المؤتمر الصحافي قبل مواجهة السيلية السبت المقبل: «لقد مضى على وجودي مع الفريق تسعة أيام فقط ولكني شاهدت الحماس والرغبة لدى اللاعبين وهذا مؤشر جيد، خاصة وأن لدينا الكثير من المباريات الهامة في الفترة القادمة ونتمنى أن نوفق في تقديم ما يحقق أهدافنا».
وحول اللقاء أمام السيلية قال: «شاهدت الفريق المنافس خلال مباراته أمام العربي بالأسبوع الأول وأظن أنه يمتلك مؤهلات عالية حيث إنه يلعب بشكل منظم وستكون المباراة صعبة أمامه بلا أدنى شك».
وأضاف لاودروب: «المهمة صعبة كوني عملت مع لخويا وحققت إنجازًا، ونفس الطموح سيتكرر الآن مع الريان وأنا سعيد بالعمل مع الفرق التي تبحث عن الألقاب وهذا يمثل تحديات صعبة بالنسبة لي وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية».
وأشار مدرب الريان قائلاً: «حتى نهاية القسم الأول لدينا 11 مباراة، وسيكون هناك توقف من أجل المنتخب، ولدينا أربع مباريات قبل التوقف وسنتعامل معها بطريقة مناسبة، وأركز حاليًا على متابعة الفريق وقراءته ودراسة خصائصه حتى أبني أفكاري وأترجمها على أرض الواقع».
وحول مشاركة تباتا وسيبستيان مع المنتخب وتأثيرات ذلك على مستوى كل منهما قال: «سيبستيان لعب في المباراتين الماضيتين وقدم مستوى جيدًا، وتباتا شارك في المباراة الأولى أمام كوريا الجنوبية، وفي الثانية أمام سوريا كان بديلاً قبل أن يشارك في الشوط الثاني ولكني لا أرى أنهما يعانيان من الإرهاق وسندفع بهما في المباراة ضد السيلية».
وسبق للمدرب الدنماركي أن درب فريق لخويا القطري موسم 2014 - 2015، وقاده للفوز بالدوري والكأس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».