استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع

بعد أعمال شغب في يوم الوحدة الألمانية

استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع
TT

استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع

استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع

عقب أعمال الشغب التي وقعت في يوم الوحدة الألمانية مطلع الشهر الجاري في مدينة دريسدن، تراجعت شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في استطلاع الرأي الأسبوعي لقياس شعبية الأحزاب الألمانية.
وحصل الحزب في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم (الأربعاء)، على نسبة 12 في المائة، بتراجع قدره 1 في المائة، مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي.
وفي المقابل ارتفعت شعبية التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، بمقدار 1 في المائة ليحصل على نسبة 34 في المائة .
ولم تتغير نتيجة باقي الأحزاب عن الأسبوع الماضي، حيث حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، على نسبة 22 في المائة، وحزب الخضر على نسبة 11 في المائة، و"اليسار" على نسبة 10 في المائة، والحزب الديمقراطي الحر على نسبة 6 في المائة.
وبلغت نسبة الألمان الذين لم يحددوا خيارهم الحزبي في الانتخابات 28 في المائة. أجرى الاستطلاع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية ومحطة "آر تي إل" التليفزيونية.
شمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 4 حتى 7 أكتوبر (تشرين أول) الجاري 2004 ألمان.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).