الجيش الأفغاني يستعيد السيطرة على عاصمة ولاية هلمند

الجيش الأفغاني يستعيد السيطرة على عاصمة ولاية هلمند
TT

الجيش الأفغاني يستعيد السيطرة على عاصمة ولاية هلمند

الجيش الأفغاني يستعيد السيطرة على عاصمة ولاية هلمند

استعاد الجيش الأفغاني، اليوم الثلاثاء، السيطرة على مدينة لشكر كاه، عاصمة ولاية هلمند المشهورة بزراعة الأفيون في جنوب أفغانستان، غداة هجوم جديد شنته حركة طالبان على مشارفها.
وقال قائد العمليات العسكرية في هلمند عبد الجبار كهرمان، إن الجيش الأفغاني نشر «200 عنصر من القوات الخاصة و400 جندي مدعومين بالمدفعية» لهزم المتمردين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد رادمانيش أن «الوضع طبيعي هذا الصباح في لشكر كاه. طردنا العدو خارج المدينة».
وأضاف: «لدينا قوات كافية منتشرة على الأرض إلى جانب دعم من قواتنا الجوية، وقوات حلف شمال الأطلسي» المنتشرة في إطار عملية دعم القوات الأفغانية.
ولم يكن ممكنًا الاتصال بالمسؤولين الأميركيين عن عملية كابل للتعليق على الأحداث الجارية.
ولطالما شكلت لشكر كاه التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة، هدفًا لـ«طالبان» التي تسيطر على أجزاء واسعة من الولاية.
وخلال الهجوم الكبير الذي نفذته «طالبان» في أغسطس (آب)، فر آلاف المدنيين من المدينة وضواحيها بحثًا عن ملجأ حتى في كابل، وتركوا بيوتهم وحقولهم.
وتنفذ حركة طالبان تمردًا ضد حكومة كابل المدعومة من الغرب منذ إطاحتها من السلطة بتدخل عسكري أميركي في عام 2001.



شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله إن الصين وروسيا تتقدمان دائماً «يداً بيد» على الطريق الصحيح المتمثل في عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث.

وخلال تبادله التهنئة بالعام الجديد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال شي أيضاً إن الثقة المتبادلة والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين يواصلان تحقيق مستويات أعلى تحت قيادتهما، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعهّد شي جينبينغ بتشجيع «السلام العالمي» في رسالته إلى بوتين. وقال إنه «مهما تغيّر الوضع الدولي، ستظل الصين ثابتة في تعميق الإصلاح الشامل أكثر (...) وتشجيع السلام والتنمية العالميين».