المزيد من المرح على معصمك مع تطبيقات ساعة «أبل» الجديدة

سرعة الأداء تزيد من متعة الألعاب وتحديد الرياضيين مواقعهم الجغرافية

المزيد من المرح على معصمك مع تطبيقات ساعة «أبل» الجديدة
TT

المزيد من المرح على معصمك مع تطبيقات ساعة «أبل» الجديدة

المزيد من المرح على معصمك مع تطبيقات ساعة «أبل» الجديدة

أعلنت «أبل» أخيرا عن ساعتها الجديدة الأسرع والأكثر ذكاء، كما عملت على تحديث ساعتها من الجيل الأول مع رقاقة أكثر فعالية وسرعة. ومن شأن زيادة السرعة أن تساعد الساعة في تشغيل التطبيقات بسلاسة أكبر، مع كثير من البرمجيات المتاحة التي تسهل من عملية اختبار الساعة المحسنة.
وأحد تطبيقات ساعة «أبل» المثير للاهتمام على الفور لبساطته هو تطبيق «Glimpse». ويحل التطبيق المجاني الجديد محل شاشة عرض الوقت الخاصة بك مع صورة مستمدة من مصادر الإنترنت.وفي كل مرة ترفع معصمك لمتابعة الوقت، يقدم لك «Glimpse» صورة مختلفة على الشاشة. إنه يشبه التغذية المستمرة للأخبار وتحديثات التواصل الاجتماعي، في مساحة لطيفة وصغيرة الحجم. ويمكن توصيل التطبيق بمصادر المحتويات مثل شبكة «سي إن إن» الإخبارية، و«ناشيونال جيوغرافيك»، ومجلة «تايم». وهناك أيضًا خيار التوصيل بحساباتك على موقع «Pinterest» و«تويتر». ويستمد التطبيق الصور من تلك المصادر ويعمل على تحديثها طوال اليوم. كما يمكنك بالطبع الاستمرار في متابعة الوقت وغير ذلك من المعلومات مثل أحوال الطقس وحالة تمارينك الرياضية باستخدام خاصية مضاعفة الخدمات الملحقة بساعة «أبل».
وهناك تطبيق «Things» الذي يوفر القوائم التفاعلية للمساعدة في إدارة حياتك اليومية، بما في ذلك مهام العمل مع جداول زمنية معينة، وقوائم التسوق، والأهداف الشخصية.
والواجهة الرئيسية لتطبيق «Things» على هاتف الـ«آيفون»، تساعدك في ترتيب قائمة من المهام المزمع تنفيذها، وإضافة العنوان والملاحظات، والمواعيد النهائية، وخلافه. ويمكنك رؤية هذه القائمة على ساعة «أبل» خاصتك، حيث يمكنك تحديد البنود وإضافة غيرها بواسطة الأوامر الصوتية. وتعمل خاصية التعرف على الصوت بصورة جيدة، حتى داخل البيئات المليئة بالضوضاء مثل الممر المزدحم داخل السوبر ماركت، مع العلم أنه يجب عليك التخلص من الحرج عندما تتحدث إلى ساعتك أمام الناس. ويبلغ سعر تطبيق Things» » 10 دولارات.
* تطبيق لغوي
وهناك تطبيق «Babel» لتعلم اللغات، وهو يعمل أيضا على ساعة «أبل»، ويستخدم خدعة ذكية لتدريس الكلمات والعبارات الجديدة. ويتعرف التطبيق على مكان وجودك ويظهر الكلمات والعبارات المناسبة في صورة اختبار لغوي قصير على شاشة الساعة. على سبيل المثال، أثناء وجودي في أحد المقاهي في البرتغال، عرض لي التطبيق اختبارا لغويا قصيرا يسأل فيه عن المقابل اللغوي لكلمة «açúcar» في اللغة البرتغالية. وكانت إجابتي صحيحة حيث كانت الكلمة تعني «سكر».
ولن تتمكن من إتقان أية لغة باستخدام هذا التطبيق الذي يعمل على شاشة الساعة وحده، حيث إن الاختبارات اللغوية القصيرة الهادفة إلى تعليم اللغات بمكنها المساعدة في تثبيت الكلمات في ذهنك ليس إلا. وتطبيق «Babel» من التطبيقات المجانية.
ومن الخصائص الجديدة على ساعة «أبل» الإصدار الثاني هو نظام تحديد المواقع العالمية المدمج، وهو من أوائل التطبيقات التي استفادت من المستشعر «ViewRanger». وهو من تطبيقات لمتسلقي الجبال وهواة ركوب الدراجات والذي يوفر خدمات جيدة لتوجيهك عبر الريف وتتبع التقدم الذي تحرزه خلال رحلاتك. وهو يظهر المعلومات والإحصائيات الملاحية، وينبهك عندما تحتاج أن تنعطف يمينا أو يسارا.
ومع التحديث المنتظر، فإن تطبيق «ViewRanger» سوف يعمل مع نظام تحديد المواقع العالمية على ساعة «أبل» للمزيد من التنبيهات الدقيقة لتحديد المواقع. وطالما أنك تتأكد من تحديد مسارك مسبقا قبل دخول البرية، فإن التطبيق سوف يعمل من دون الحاجة إلى إشارة الهاتف المحمول، كما يمكن إغلاق الهاتف للحفاظ على البطارية من النفاد. وتطبيق «ViewRanger» من التطبيقات المجانية.
* ألعاب جذابة
كانت الألعاب على ساعة «أبل» غير جاذبة للانتباه في كثير من الأحيان، ولكن تطبيق «Field Day» الجديد يعمل بشكل جيد على الشاشة المصغرة. حيث يمكنك إدارة المزرعة، وزراعة المحاصيل في الحقل من أجل تلبية طلبات الشراء لمختلف المنتجات مثل الجزر والحبوب. ويمكنك التحكم في اللعبة الكرتونية الجديدة من خلال شاشة اللمس على الساعة والتاج المتحرك، والذي يستغرق بعض الوقت حتى تعتاد التحكم باستخدامه، ولكنه يبدو طبيعيًا بعد فترة وجيزة من الوقت.
وفي بعض الأحيان سوف تنتقل إلى نسخة «Field Day» على هاتفك الـ«آيفون»، على سبيل المثال، من أجل الحديث مع الخباز حول ما سوف يريد منك أن تزرع له. وبوجه عام، فإنها من الألعاب البسيطة المرحة والمجانية.
وأخيرا، وعبر نظرة خاطفة إلى التسوق المحتمل على الإنترنت في المستقبل، يمكنك اختبار تطبيق «Fancy». وهو من تطبيقات التسوق المصورة والمجانية التي تعرض مجموعة متنوعة من الملابس والمنتجات الأخرى الجذابة (وربما الغريبة)، ويمكنك الاختيار من بين كثير من الأشياء للشراء من على شاشة الساعة.
* خدمة «نيويورك تايمز».



باحثون يختبرون نموذج ذكاء اصطناعي يتلقى أسئلة دينية في سويسرا

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
TT

باحثون يختبرون نموذج ذكاء اصطناعي يتلقى أسئلة دينية في سويسرا

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

أصدر باحثون وقادة دينيون، الأربعاء، نتائج تجربة استمرت شهرين في كنيسة كاثوليكية في سويسرا، حيث كان هناك صورة لـ«يسوع» على شاشة كمبيوتر تتلقى أسئلة الزوار حول الإيمان والأخلاق والمشاكل المعاصرة، وتقدم ردوداً مستندة إلى الكتاب المقدس.

وقال عالم لاهوت في الكنيسة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، إن الفكرة كانت للاعتراف بأهمية الذكاء الاصطناعي المتزايدة في حياة البشر، حتى عندما يتعلق الأمر بالدين، واستكشاف حدود ثقة الإنسان في الآلة.

وبعد انتهاء عرض «الإله في الآلة» في كنيسة بطرس الذي بدأ في أواخر أغسطس (آب)، تم تفريغ نحو 900 محادثة من الزوار بشكل مجهّل.

وقال القائمون على المشروع إنه كان ناجحاً إلى حد كبير، مؤكدين: «غالباً ما خرج الزوار متأثرين أو يفكرون بشكل عميق، ووجدوا أن نموذج الذكاء الاصطناعي سهل الاستخدام».

وشجعت لافتة صغيرة الزوار على الدخول والاعتراف، وأضاء ضوء أخضر للإشارة إلى دور الزائر في التحدث، وأضاء ضوء أحمر عندما كان الذكاء الاصطناعي على الشاشة الأخرى يرد.

وغالباً ما كان يمر بعض الوقت قبل الحصول على الرد، وهو دليل على التعقيدات التقنية. بعد الخروج، ملأ نحو 300 زائر استبيانات ساهمت في التقرير الذي تم إصداره يوم الأربعاء.

وقال فيليب هاسلباور، متخصص تكنولوجيا المعلومات في جامعة «لوسيرن» للعلوم التطبيقية والفنون الذي عمل على الجانب التقني للمشروع، إن الذكاء الاصطناعي المسؤول عن أداء دور «يسوع» وتوليد الردود كان «تشات جي بي تي 4 أو»، واستخدمت نسخة مفتوحة المصدر من تطبيق «ويسبر» للتعرف على الكلام.

وأضاف هاسلباور: «استخدمنا تطبيقاً توليدياً للفيديو بالذكاء الاصطناعي من شركة (هايجين) لإنتاج الصوت والفيديو من شخص حقيقي».

وتراوحت أسئلة الزوار حول العديد من المواضيع، بما في ذلك الحب والحياة بعد الموت ومشاعر الوحدة والحرب والمعاناة في العالم، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل حالات الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية وموقفها من المثلية الجنسية.

وكان نحو ثلث الزوار يتحدثون الألمانية، لكن تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي يتحدث نحو 100 لغة، أجرى محادثات بلغات مثل الصينية والإنجليزية والفرنسية والمجرية والإيطالية والروسية والإسبانية.

وقال ماركو شميت، عالم اللاهوت في الكنيسة الذي قاد المشروع: «بالنسبة للناس كان واضحاً أنه كمبيوتر، كان واضحاً أنه لم يكن اعترافاً دينياً»، وأضاف: «لم يكن مبرمجاً لمنح الغفران أو قيادة الصلوات. في النهاية، كانت مجرد محادثة».

وتعمل بوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي» بواسطة نماذج خوارزمية تم تدريبها على مجموعات ضخمة من النصوص وبيانات أخرى لمحاكاة الكلام وتوليد ردود تبدو فريدة وإنسانية.

وقال هاسلباور: «إذا قرأت التعليقات على الإنترنت حول المشروع، فبعضها سلبي جداً، وهو أمر مخيف».

وقال كينيث كوكير، صحافي ومؤلف وخبير في مجموعة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تُدعى «الذكاء الاصطناعي والإيمان»، إنه إذا ساعد تطبيق الذكاء الاصطناعي الناس على الاتصال بشكل أعمق بأنفسهم والعالم، فإنه يجب أن يكون شيئاً جيداً.

وأعرب كوكير عن قلقه من أن الاعتماد على هذه التكنولوجيا قد يبعد الأفراد عن أكثر التجارب الروحية عمقاً.