«سامسونغ» تعلق إنتاج هاتف «غالاكسي نوت7»

«سامسونغ» تعلق إنتاج هاتف «غالاكسي نوت7»
TT

«سامسونغ» تعلق إنتاج هاتف «غالاكسي نوت7»

«سامسونغ» تعلق إنتاج هاتف «غالاكسي نوت7»

ذكرت تقارير إعلامية كورية جنوبية وأميركية اليوم (الاثنين) أن شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» علقت إنتاج أحدث هواتفها الذكية «غالاكسي نوت 7» بشكل مؤقت لأسباب تتعلق بسلامة مستخدمي الهاتف.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول في الشركات الموردة لشركة سامسونغ، طالبا عدم الكشف عن هويته أن «هذا الإجراء يشمل مصنعا لـ(سامسونغ) في فيتنام ينتج (غالاكسي نوت7) للتصدير للأسواق العالمية».
وأضافت وكالة أنباء «يونهاب» أن الخطوة على ما يبدو تأتي نتيجة وقوع سلسلة من حوادث احتراق هواتف «غالاكسي نوت 7» مؤخرًا.
من ناحيتها نقلت صحيفة «وول ستريت» الأميركية عن «شخص مطلع على الموضوع» القول إنه تم وقف إنتاج هذا الهاتف، لكن الشركة الكورية الجنوبية لم تؤكد هذه الخطوة.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن 4 هواتف «سامسونغ» انفجرت واشتعلت فيها النار في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، لكنها لم تحدد طراز هذه الهواتف.
أما وكالة «يونهاب» فأشارت إلى وجود تقارير عن اشتعال النار في أحد هواتف «غالاكسي نوت 7» رغم استبداله في أعقاب اكتشاف تعرض هواتف هذا الطراز لارتفاع غير طبيعي في درجة حرارتها وتعرضها لاحتمال الاحتراق.
وكانت «سامسونغ» قد بدأت بيع هاتف «غالاكسي نوت 7» في 15 أغسطس (آب) الماضي، لكنها استدعت نحو 5.‏2 مليون هاتف من هذا الطراز من الأسواق خلال سبتمبر (أيلول) الماضي في أعقاب تقارير عن اشتعال النار في بعض هواتف هذا الطراز.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».