«الرجل الشجاع» يقود هجوم الأخضر أمام الإمارات

مدرب الإمارات يمنع لاعبيه من «الإعلام» في جدة

جانب من تدريبات المنتخب السعودي استعدادًا لمواجهة الإمارات («الشرق الأوسط») - لاعبو الإمارات لدى وصولهم إلى جدة («الشرق الأوسط»)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي استعدادًا لمواجهة الإمارات («الشرق الأوسط») - لاعبو الإمارات لدى وصولهم إلى جدة («الشرق الأوسط»)
TT

«الرجل الشجاع» يقود هجوم الأخضر أمام الإمارات

جانب من تدريبات المنتخب السعودي استعدادًا لمواجهة الإمارات («الشرق الأوسط») - لاعبو الإمارات لدى وصولهم إلى جدة («الشرق الأوسط»)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي استعدادًا لمواجهة الإمارات («الشرق الأوسط») - لاعبو الإمارات لدى وصولهم إلى جدة («الشرق الأوسط»)

شهد مران المنتخب السعودي أمس، مشاركة المهاجم فهد المولد بعد غيابه عن تدريبات أول من أمس؛ بسبب إصابته بكدمة خفيفة في الساق.
وركز المدرب الهولندي فان مارفيك على تطبيق بعض الجوانب الفنية، مع التركيز على نقل الكرات القصيرة بسرعة كبيرة، مع سرعة تبادل المراكز بين اللاعبين.
وفي السياق ذاته، أكدت بعض المصادر الخاصة أن مباراة الغد أمام المنتخب الإماراتي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ستشهد تغييرًا بسيطًا في قائمة الأخضر، منها مشاركة المهاجم ناصر الشمراني منذ البداية، وكذلك إشراك لاعب الوسط عبد العزيز الجبرين.
من جانب آخر يعقد مدرب الأخضر فان مارفيك، ومدرب الإمارات مهدي علي، مؤتمرًا صحافيًا مساء اليوم الاثنين في أحد الفنادق بمدينة جدة، وذلك للحديث عن آخر استعدادات المنتخبين لمواجهة الغد.
من جهة أخرى وصل منتخب الإمارات إلى جدة ظهر أمس الأحد عبر طائرة خاصة وبقائمة تضم «23 لاعبًا»، ووسط سرية تامة فرضها الجهازان الإداري والفني، بعد أن تم منع جميع وسائل الإعلام من الالتقاء باللاعبين ومدرب الفريق.
وكان في استقبال البعثة الإماراتية لحظة وصولها إلى صالة الطيران الخاص بمطار الملك عبد العزيز عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد العقيل، وعضو لجنة المسابقات حمد الصنيع وطلال العبيدي، حيث رحب الاتحاد السعودي ممثلاً بالمستقبلين بالبعثة الإماراتية.
وأدى المنتخب الإماراتي أول حصصه التدريبية مساء أمس الأحد على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي الأهلي، والتي اشتملت على التدريبات اللياقية الخفيفة، وتطبيق بعض الجمل الفنية.
ويؤدي مساء اليوم الاثنين المنتخب السعودي ومنتخب الإمارات حصتهم التدريبية الرئيسية على ملعب المباراة (الجوهرة المشعة)، بينما سيعقد مساء اليوم بقاعة المؤتمرات لمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة مدرب المنتخب السعودي الأول فان مارفيك المؤتمر الصحافي الخاص بمواجهة منتخب الإمارات، وسيسبقه مدرب الإمارات مهدي على لتسليط الضوء عن اللقاء.
من جهة ثانية بدأ توزيع التذاكر الخاصة بمباراة المنتخب السعودي ومنتخب الإمارات من أمس الأحد، بعد تكفل إحدى الشركات بشراء كامل تذاكر الدرجة الموحدة وتوزيعها على الجماهير التي سجلت عبر الموقع، وتحصلت على إيصال الحصول على التذكرة ابتداء من الساعة الثالثة عصرًا إلى الـ11 مساء، وسيستمر التوزيع اليوم الاثنين في التوقيت نفسه، ولن يكون هناك توزيع لتذاكر يوم المباراة غدًا الثلاثاء، حسب تأكيدات الشركة المسؤولة عنها.
وقدم سلمان المالك، المرشح لرئاسة اتحاد الكرة السعودي، فكرة «تيفو» ستعرض قبل بدء مباراة المنتخبين، وتحمل علمي السعودية والإمارات في إشارة إلى علاقات البلدين الوثيقتين.
على صعيد آخر عبر أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن تفاؤله بأن يقدم المنتخب السعودي مباراة رائعة أمام الإمارات، وذلك بعد الأداء الجميل الذي قدموه في اللقاء الأخير أمام أستراليا، وقال: «واثق من قدرات اللاعبين في تجاوز الإمارات، وأنا هنا لا أقلل من شأن أشقائنا الإماراتيين، فهم من أقوى المنتخبات الآسيوية، ولكن أنا لدي ثقة كبيرة في لاعبينا».
وقدم عيد شكره للجماهير السعودية التي آزرت الأخضر في لقائه بالجولة الماضية أمام أستراليا، وقال: «أنا متوقع بأن المشهد سيتكرر غدًا بكثافة في ملعب (الجوهرة)».
من جانب آخر أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تكليف طاقم حكام من كوريا الجنوبية لقيادة مباراة منتخبي السعودية والإمارات غدًا الثلاثاء على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
ويدير المواجهة المرتقبة الحكم كيم يونغ هيوك، ويساعده الحكم يون كوانغ يول، والحكم كيم يونغ ها، وكيم داي يونغ حكم رابع.
ويعتبر «كيم هيوك» من مواليد 1983م والحاصل على الشارة الدولية عام 2009م، وقاد خلال مسيرته 58 مباراة دولية أشهر من خلالها 15 بطاقة حمراء، و183 بطاقة صفراء، واحتسب كذلك 11 ضربة جزاء.
وقاد «هيوك» مباراتين في التصفيات الأولية المؤهلة لكأس العالم 2018 وهي: «سنغافورة وسوريا وأستراليا والأردن».
وفي نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، شارك «هيوك» في مباراتين في دور المجموعات «الإمارات وقطر، وفلسطين، والأردن»، كما أدار مباراة أستراليا والصين في دور ربع النهائي، والتي فاز فيها المنتخب الأسترالي بهدفين دون رد.
وعلى صعيد دوري أبطال آسيا فكانت مباراة الإياب في دور الربع النهائي بين النصر الإماراتي والجيش القطري آخر مباراة قد شارك في تحكيمها آسيويًا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.