روزبرغ يتوج بجائزة اليابان ويحكم قبضته على الصدارة

منح فريق مرسيدس لقب الصانعين.. وبات قريبًا من حسم بطولة «فورمولا 1»

روزبرغ يحتفل بجائزة اليابان الكبرى (أ.ب)
روزبرغ يحتفل بجائزة اليابان الكبرى (أ.ب)
TT

روزبرغ يتوج بجائزة اليابان ويحكم قبضته على الصدارة

روزبرغ يحتفل بجائزة اليابان الكبرى (أ.ب)
روزبرغ يحتفل بجائزة اليابان الكبرى (أ.ب)

أحكم الألماني نيكو روزبرغ قبضته على صدارة بطولة العالم للسيارات (فورمولا 1)، بفوزه بسباق جائزة اليابان الكبرى، أمس، مانحا فريقه (مرسيدس) لقب بطولة العالم للصانعين للموسم الثالث على التوالي.
ولم يواجه روزبرغ، الذي انطلق من المركز الأول، أي تهديد خطير، وعبر خط النهاية بفارق 9.4 ثانية عن الهولندي ماكس فرستابن، سائق رد بول الذي أنهى صحوة متأخرة للبريطاني لويس هاميلتون، حامل اللقب وسائق مرسيدس، عقب تعافي الأخير من بدايته السيئة، ليحل البريطاني ثالثا.
والفوز هو الثالث والعشرون لروزبرغ في مسيرته، والأول على حلبة سوزوكا، بينها 9 انتصارات هذا الموسم. في المقابل، رفعت مرسيدس رصيدها من النقاط إلى 593 نقطة، بفضل فوز سائقيها بـ15 سباقا من أصل 17، ولم يعد باستطاعة منافستها المباشرة (رد بول) اللحاق بها حسابيا (385).
وبهذا الفوز، تقدم روزبرغ على منافسه المباشر وزميله في مرسيدس (هاميلتون)، بفارق 33 نقطة قبل 4 جولات من نهاية الموسم الحالي، حيث تتبقى سباقات الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل، ثم أبوظبي في الختام.
ويستطيع روزبرغ الحلول 4 مرات ثانيا وراء هاميلتون في هذه السباقات، ليتوج بطلا.
وسيطر روزبرغ على السباق من البداية حتى النهاية، في حين حقق هاميلتون المنطلق من المركز الثاني انطلاقة سيئة للغاية، وتراجع إلى الثامن في نهاية اللفة الأولى.
وفشل هاميلتون في الاستفادة من انطلاقه من الصف الأول، بعد أن زحفت سيارته بعض الشيء إلى خارج الخط، ليجد نفسه متراجعا نحو المركز الثامن عند وصوله للمنعطف الأول، بينما اختفى روزبرغ زميله في مرسيدس من مجال الرؤية تماما.
وبمجرد تعافيه من تلك البداية المحبطة، استطاع مزيج من القدرات المميزة والرائعة لهاميلتون والخطة المحكمة لفريق مرسيدس أن يدفعه سريعا نحو مقدمة السباق، وكان قريبا للغاية من انتزاع المركز الثاني.
وقدم الألماني سيباستيان فيتيل، سائق فيراري، الذي انطلق من المركز السادس بسبب معاقبته بالتأخر 3 مراكز عند الانطلاق، بعدما تسبب في حادث لروزبرغ في بداية السباق الأخير في ماليزيا، عرضا جيدا، لينهي في المركز الرابع.
وعقب اللقاء، قال روزبرغ: «كان الأسبوع رائعا، وقد استمتعت بالفوز هنا.. الأمور لم تحسم بالنسبة لي، وتركيزي منصب على السباق المقبل.. أريد توجيه التهنئة إلى الفريق لحسم لقب الصانعين».
أما هاميلتون، فقال: «قام نيكو بعمل رائع، وأنا بذلت قصارى جهدي في السباق، سأعطي كل ما بوسعي في السباقات المتبقية، وسنرى ما سيحدث».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.