مصدر هلالي: رازفان رفض الاستفادة من ميزة الشرط الجزائي

الأزرق يكسب تجربة التعاون بثلاثية

مصدر هلالي: رازفان رفض الاستفادة من ميزة الشرط الجزائي
TT

مصدر هلالي: رازفان رفض الاستفادة من ميزة الشرط الجزائي

مصدر هلالي: رازفان رفض الاستفادة من ميزة الشرط الجزائي

كشف مصدر مسؤول في نادي الهلال، لـ«الشرق الأوسط»، أن المدرب الروماني رازفان لوشيسكو وافق على عقد الهلال مبدئيًا، واشترط موافقة ناديه الحالي سكودا كسانثي اليوناني، مع تكفل الهلال بالشرط الجزائي، لكنه عاد واعتذر بعد تمسك إدارة النادي اليوناني به.
وقال المصدر: كان باستطاعته الخروج من مأزق العقد بدفع الشرط الجزائي، لكنه فضل احترامه.
وعن المدرب الجديد، كشف المصدر أنهم سيحسمون أمر التعاقد معه خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن جانب آخر، سلطت الصحف والمواقع «الرومانية» الضوء على اعتذار المدرب الروماني رازفان لوشيسكو عن تولي القيادة الفنية لنادي الهلال، بعد دخول الطرفين في مفاوضات كادت أن تتم بعد العرض الهلالي الضخم، البالغ 4.5 مليون دولار على مدار موسمين.
ونقل موقع «جازيتا سبورت» واسع الانتشار في رومانيا تصريحًا لنائب رئيس نادي سكودا زانيي اليوناني، جانيس باباديميتريو، يقول فيه: «أنا سعيد للغاية بعد بقاء رازفان معنا».
وأكد نائب الرئيس أن بقاء رازفان جاء بعد اقتناعه بمشروع النادي، وهذا شرف لنا جميعًا بقائه معنا، وعلى الرغم من أن الإدارة كانت، بحسب الموقع، بصدد دفع تعويض يبلغ 250 ألف يورو للنادي اليوناني، قيمة فسخ العقد بينهم وبين المدرب الروماني، إلا أن النادي اليوناني لم يقبل ذلك.
وأشار الموقع إلى أن رازفان رفض مبلغا ضخما، حين كان عرض الهلال يبلغ 2.25 مليون دولار سنويا، مقارنة بما يتقاضاه مع النادي اليوناني حاليًا، البالغ 130 ألف يورو.
وكان موقع «سبورت» الروماني قد أشار لاستمرار المدرب رازفان مع ناديه اليوناني، وقال: «المدرب سيستمر في مغامراته مع نادي سكودا زانيي، على الرغم من العرض الكبير الذي قدم له على الطاولة من نادي الهلال». ونقل الموقع تصريحًا على لسان المدرب يقول فيه: إنه عرض كبير من أحد أكبر الأندية في الخليج وأكثرهم شعبية، في إشارة للهلال.
ومن جانب آخر، أظهر الثنائي ياسر الشهراني وماجد النجراني جاهزية تامة للمشاركة في لقاء الفيصلي، السبت المقبل، بعد مشاركتهما بشكل فعال في لقاء الهلال والتعاون الذي جرى مساء البارحة، على الملعب الرئيسي بالنادي، ضمن تحضيرات الفريق لاستئناف الدوري السعودي للمحترفين الذي سيعاود نشاطه الكروي بالجولة الخامسة نهاية الأسبوع الحالي. وانتهت المواجهة الودية بفوز الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسجل للهلال ياسر الشهراني وعبد العزيز الدوسري وتياغو الفيس، في الدقائق (25 و28 و49)، فيما أحرز هدفي التعاون اللاعبين أحمد الزين وموسى الشمري، في الدقيقتين (55 و84).
وكان اللاعبان الشهراني والنجراني قد غابا هذا الموسم، وترك أمر غيابهما علامة استفهام كبيره على عمل الجهاز الطبي الذي تمت إقالته، وجارٍ البحث عن جهاز طبي عالمي كبير.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.