خالد بن عبد الله ينقذ الأهلي من أزمة الرواتب

وجدي الطويل يخلف أبو داود «المستقيل»

الأمير خالد بن عبد الله
الأمير خالد بن عبد الله
TT

خالد بن عبد الله ينقذ الأهلي من أزمة الرواتب

الأمير خالد بن عبد الله
الأمير خالد بن عبد الله

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الأمير خالد بن عبد الله، الرمز الأهلاوي البارز، تدخل لإغلاق ملف الديون المترتبة على النادي من الإدارة السابقة، سعيا لتسليم إدارة النادي الجديدة، برئاسة أحمد المرزوقي، دون أي ديون قد تعيق عملها أو تنفيذ خططها المستقبلية والتطويرية.
كان الأمير خالد بن عبد الله قد سدد جميع الديون المالية المتراكمة من إدارة الرئيس المستقيل مساعد الزويهري التي وصلت إلى 7 أشهر رواتب متأخرة لمنسوبي ألعاب النادي المختلفة ومركز الأمير عبد الله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب والأولمبي.
ويذكر أن إدارة الزويهري تمكنت من تحقيق ثلاثية الموسم الماضي (الدوري وكأس الملك والسوبر)، وهو الأمر الذي يثير أكثر من علامة استفهام بشأن تأخر الرواتب بهذا الشكل.
ولقيت الخطوة سعادة غامرة من منسوبي النادي لاستلام مستحقاتهم، بعد الضائقة المالية التي دخل بها النادي في الفترة الأخيرة، وهو ما انعكس على جميع ألعاب النادي المختلفة التي تدهورت نتائجها بصورة واضحة وغير مسبوقة، بالإضافة إلى الدرجات السنية في كرة القدم التي لم تحقق النتائج المطلوبة.
وجاء التدخل الفوري من الأمير خالد بن عبد الله دعما منه كالمعتاد لكل الإدارات التي تتولى رئاسة النادي على مر التاريخ، ليقوم بسداد جميع المستحقات المالية المرحلة من إدارات تسبقها، كما حصل مع إدارة مساعد الزويهري التي استلمت النادي من دون أي ديون من إدارة الأمير فهد بن خالد، لتهيئة أجواء العمل، وتسهيل مهمتهم نحو تحقيق النجاح، إلا أن إدارة الزويهري حينها فشلت في تسيير الأمور المالية، رغم المداخيل الكبيرة التي دخلت النادي ولم توفق في صرفها، مما جعل النادي يدخل في ديون مالية كبيرة خلال عمل الإدارة البالغ 11 شهرا تقريبا.
يذكر أن الديون المتراكمة وصلت إلى قرابة 100 مليون ريال، متمثلة في 68 مليون مقدمات عقود لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في عهد الإدارة الماضية، ورواتب متأخرة، ومديونيات داخل أمانة النادي، وصلت لحدود 25 مليون ريال في الأشهر العشرة الماضية فقط، مع استغراب المجلس الشرفي في أثناء انعقاد الجمعية العمومية الماضية من أن إيرادات إدارة الزويهري وصلت إلى 240 مليون ريال، بينما مصاريفها وصلت إلى 255 مليون ريال، ولم تصرف رواتب العاملين لمدة 7 أشهر.
من جهة أخرى، عمت حالة من الاستياء بعد الطريقة التي تعاملت بها إدارة النادي الجديدة مع مشرف كرة القدم بالفريق الأول الحالي، ونجمه السابق، حسام أبو داود، بعد تسريب رغبتها في الاستعانة بمشرف جديد، وترشيح وجدي الطويل ليكون بديلا عنه.
ويملك أبو داود مكانة كبيرة بين أعضاء شرف الأهلي، إذ لبى رغبة مسيري النادي عند الاستعانة به، بعد استقالة طارق كيال، رغم شواغله العملية والأسرية، بالإضافة إلى جماهيرية حسام الكبيرة نتيجة نجوميته إبان تمثيل الفريق الأول، وحصده لكثير من البطولات، أهمها لقب بطولة الدوري الممتاز والبطولة الخليجية وكأس الملك، وتحقيقه لقب هداف الدوري في موسم تحقيق اللقب.
ولا ينسى الأهلاويون وكثير من شرفي النادي الكبار وجماهيره تضحية حسام أبو داود، عندما كان لاعبا، وإصراره على المشاركة في مباراة آسيوية للأهلي، رغم وفاة والده قبل المباراة بساعات.
يذكر أن حسام أبو داود، وحسب مصادر الـ«الشرق الأوسط»، قدم استقالته رسميا، ظهر أمس (السبت)، من مهام عمله، بوصفه مشرفا على الفريق الأول لإدارة النادي الأهلي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.