«طيران ناس» يعلن بدء تشغيل رحلات مطار أبها المحوري بالمنطقة

بندر المهنا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ناس» القابضة
بندر المهنا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ناس» القابضة
TT

«طيران ناس» يعلن بدء تشغيل رحلات مطار أبها المحوري بالمنطقة

بندر المهنا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ناس» القابضة
بندر المهنا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ناس» القابضة

أعلن «طيران ناس»، الناقل الوطني السعودي، عن موعد تدشين رحلاته الجديدة بين مطار أبها المحوري ومطارات المنطقة الجنوبية، وتحديدًا إلى كل من الباحة وجازان وشرورة ووادي الدواسر، ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016م.
وبذلك بدأت إمكانية الحجز للمسافرين ابتداء من تاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، من خلال الموقع الإلكتروني أو مركز الاتصال أو عبر وكيل السفر.
جاء ذلك عقب فوز الناقل الوطني السعودي «طيران ناس» برخصة تشغيل مطار أبها المحوري، ليكون الناقل الجوي الوطني لقطاع جنوب المملكة، ضمن مشروع وطني للمطارات المحورية الذي تنفذه الهيئة العامة للطيران المدني.
وقال بندر المهنا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ناس» القابضة: «تم بحمد الله حصولنا على رخصة تشغيل مطار أبها المحوري، ليكون الناقل الجوي الوطني لقطاع جنوب السعودية ضمن مشروع وطني للمطارات المحورية الذي تنفذه الهيئة العامة للطيران المدني، وقد جاء ذلك الاختيار بعد دراسة مستفيضة من قبل هيئة الطيران المدني، التي كشفت ما يتمتع به (طيران ناس) من جاهزية وإمكانيات متكاملة لخدمة مطار أبها المحوري، الذي سيتم من خلاله ربط المدن في المنطقة الجنوبية، ونحن في (طيران ناس) سعداء للغاية بهذه الخطوة الهامة التي ستمكننا من توسيع شبكة رحلاتنا وتطوير خدماتنا في المنطقة الجنوبية في مملكتنا الحبيبة».



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».