موسكو تصف مزاعم الولايات المتحدة عن هجمات الإنترنت بـ«الهستيريا».. وبكين تسخر

موسكو تصف مزاعم الولايات المتحدة عن هجمات الإنترنت بـ«الهستيريا».. وبكين تسخر
TT

موسكو تصف مزاعم الولايات المتحدة عن هجمات الإنترنت بـ«الهستيريا».. وبكين تسخر

موسكو تصف مزاعم الولايات المتحدة عن هجمات الإنترنت بـ«الهستيريا».. وبكين تسخر

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (السبت)، إن الاتهامات الأميركية لروسيا بأنها مسؤولة عن هجمات إلكترونية استهدفت منظمات تابعة للحزب الديمقراطي، تفتقر لأي دليل، وهي محاولة من جانب واشنطن لتأجيج «هستيريا مناهضة لروسيا غير مسبوقة».
وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسية، في تصريحات نشرت على موقع الوزارة على الإنترنت: «هذا التأجيج للمشاعر فيما يتعلق بمخترقين روس يستخدم في الحملة الانتخابية الأميركية، والإدارة الأميركية الحالية - بمشاركتها في هذه المعركة - لا تمانع في استخدام حيل قذرة»، مضيفا أن موسكو كررت عرضا لواشنطن - كانت قد تقدمت به لأول مرة العام الماضي - بإجراء مشاورات بشأن التعاون في محاربة جرائم الإنترنت.
على صعيد آخر، سخرت صحيفتان من الصحف الحكومية في الصين من انتخابات الرئاسة الأميركية، قائلة إن هذا السيل الذي لا ينقطع من الفضائح المحيطة بكل من مرشحي الرئاسة يثبت أنه ليس من حق الولايات المتحدة أن تلقن الآخرين دروسا عن الديمقراطية.
وفي تعليق لها، وصفت صحيفة الشعب، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الانتخابات الأميركية بأنها «فوضى»، مشيرة إلى قضايا متعلقة بالضرائب بالنسبة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي وصفته بـ«الثرثار»، والخلاف بشأن استخدام المنافسة الديمقراطية هيلاري كلينتون لبريدها الإلكتروني الشخصي، والمخاوف بشأن حالتها الصحية.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن الصحيفة قولها: «مثلما رأى الناس من أول مناظرة رئاسية بين هذين المرشحين، فإن كليهما مستعد على ما يبدو لشن هجمات شخصية بشكل أكبر من مناقشة القضايا الحقيقية»، مضيفة أن «كل هذه الأمور غير العادية لا تظهر فقط مأزق المؤسسة السياسية الأميركية، وإنما تشير أيضًا بشكل مباشر إلى الممارسات الفاسدة للنظام السياسي الأميركي».
وتابعت صحيفة الشعب: «الولايات المتحدة تتباهى منذ فترة طويلة بأن انتخاباتها المفعمة بالحيوية بشكل كبير علامة على تفوق نظامها، بل واستخدمت ذلك لتعمد انتقاد الغالبية العظمى من الدول النامية»، مستطردة: «لا بد من كبح هذه الغطرسة الشديدة من قبل (واعظ الديمقراطية)».
ومن جانبها، قالت صحيفة غلوبال تايمز، شقيقة صحيفة الشعب التي تحظى بانتشار واسع، في مقال افتتاحي، في طبعاتها باللغتين الصينية والإنجليزية، إن هذه الفضائح تظهر أنه ليس هناك تفوق في الديمقراطية الغربية، موضحة أن «للدول الغربية نظاما قضائيا قائما لتأمين الاستقرار الاجتماعي في مواجهة مثل هذه الفوضى، ولكن كثيرا من الدول النامية التي تتعلم منها على عجل لم تجلب لنفسها إلا عدم الاستقرار الاجتماعي».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.