قبل المناظرة الثانية.. كلينتون تتقدم 5 نقاط وفضيحة جديدة لترامب

قبل المناظرة الثانية.. كلينتون تتقدم 5 نقاط وفضيحة جديدة لترامب
TT

قبل المناظرة الثانية.. كلينتون تتقدم 5 نقاط وفضيحة جديدة لترامب

قبل المناظرة الثانية.. كلينتون تتقدم 5 نقاط وفضيحة جديدة لترامب

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تقدمت هيلاري كلينتون على منافسها دونالد ترامب بخمس نقاط وفق استطلاع جديد للرأي نشر أمس (الجمعة).
وحازت كلينتون 45 في المائة من نيات التصويت مقابل 40 في المائة لترامب وفق استطلاع «كوينيبياك» الذي كان منح في 26 سبتمبر (أيلول) كلينتون 44 في المائة وترامب 43 في المائة.
أما الليبرالي غاري جونسون ومرشحة حزب الخضر جيل شتاين فحصلا على ستة وثلاثة في المائة.
وفي أبرز تغيير منذ 26 سبتمبر، تاريخ أول مناظرة رئاسية صبت في مصلحة كلينتون، يبدو أن المستقلين بدلوا موقفهم، فـ46 في المائة منهم قالوا إنهم يعتزمون التصويت لكلينتون مقابل 32 في المائة لترامب، وكانت هذه النسب الشهر الفائت 42 إلى 35 لمصلحة ترامب.
ومن دون مفاجآت، فإن النساء أكثر تأييدا لكلينتون (53 مقابل 33) فيما يفضل الرجال ترامب (49 مقابل 37).
وأُجري الاستطلاع الأربعاء والخميس وشمل 1064 ناخبا محتملا. وبحسب معدل استطلاعات أجراها موقع «ريل كلير بوليتيكس» منذ نهاية سبتمبر، حازت كلينتون 44.2 في المائة من نيات التصويت مقابل 40.5 في المائة لترامب، وهي متقدمة أيضًا في الولايات الرئيسية.
على صعيد آخر، شرت صحيفة «واشنطن بوست»، تسجيلا صوتيا مسربا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب يتحدث فيه عن محاولته إغواء سيدة لم يذكر اسمها.
وبحسب الصحيفة التي نشرت التسجيل الصوتي، ظهر ترامب برفقة بيلي بوش ابن شقيق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب، وابن عم المرشح الذي نافس ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري جيب بوش.
ويعود تاريخ هذا التسجيل إلى عام 2005، تم التقاطه أثناء توجه ترامب للتصوير، قبل أن يظهر في شريط مصور فور وصول الحافلة التي كان يستقلها إلى مكان التصوير.
وخلال التسجيل الصوتي، يروي ترامب محاولته إغواء سيدة لم يذكر اسمها، حيث قال: «حاولت الوصول إليها وهي امرأة متزوجة، وأعترف بأنني فشلت في تحقيق ذلك».
وأضاف: «أرادت شراء بعض المفروشات، فاصطحبتها إلى محل لبيع المفروشات، وقلت لها: سأريك بعضًا من قطع الأثاث الجميلة».
وقال في سياق آخر متوجهًا إلى بوش: «أنت تعرف بأنني أنجذب تلقائيا إلى الجميلات، لا أنتظر طويلا بل أبدأ فورا بتقبيلهنّ».
وعلق ترامب على التسجيل المسرب قائلا: «هذه محادثة خاصة حصلت قبل مدة، وكانت على سبيل المزاح. بيل كلينتون قال لي أشياء أسوأ من هذه بكثير في ملعب الغولف، وأعتذر إن كنتُ قد تسببت بإساءة لأي شخص».
بدوره قال بيلي بوش: «هذه القصة حدثت قبل 11 عاما، أشعر بالخجل والحرج لقد تصرفت بحماقة»، فيما قالت هيلاري كلينتون في تعليق سريع لها على التسجيل: «هذا شيء مرعب، لا يمكننا السماح لهذا الشخص (ترامب) بأن يصبح رئيسًا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.