إنفانتينو: زيادة عدد منتخبات كأس العالم أمام مؤتمر الـ«فيفا» في 13 و14 أكتوبر

أكد أنه يفضل إقامة البطولة في أكثر من دولة

إنفانتينو رئيس الـ«فيفا» (أ.ف.ب)
إنفانتينو رئيس الـ«فيفا» (أ.ف.ب)
TT

إنفانتينو: زيادة عدد منتخبات كأس العالم أمام مؤتمر الـ«فيفا» في 13 و14 أكتوبر

إنفانتينو رئيس الـ«فيفا» (أ.ف.ب)
إنفانتينو رئيس الـ«فيفا» (أ.ف.ب)

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو الذي كان تحدث عن رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 40 منتخبا خلال حملته الانتخابية، بأنه سيدافع عن فكرة «إقامة كأس العالم بمشاركة 48 دولة مما يمنح فرصًا أكبر لعدد أكبر من الدول»، معتبرًا بأن «التنظيم المشترك بين أكثر من دولة يمثل نقطة أساسية».
وأعرب إنفانتينو في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية بأنه سعيد وواثق بمستقبل الـ«فيفا»، وقال: «لا أسرق، ولا أستغل ولا أغش ولن أسمح لأحد بان يقوم بذلك في هذه المنظمة».
وكان الاتحاد الدولي تعرض لزلزال هز أركانه وأدى إلى إيقاف رئيسه السابق جوزيف بلاتر والأمين العام جيروم فالكه بالإضافة إلى شخصيات كبيرة في اللجنة التنفيذية في السنتين الأخيرتين.
وبسؤاله عن وعده خلال حملته الانتخابية، برفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 40، لكنكم تطرقتم مؤخرا إلى رفع العدد إلى 48 منتخبا؟ أجاب إنفانتينو: «الأمر ليس سرا فانأ أحبذ فكرة توسيع المشاركة في المونديال. نستطيع التفكير بمشاركة 48 منتخبا على أن نحتفظ بنظام الـ32 منتخبا. لقد رأينا بأن نظام الـ32 منتخبا هو مثالي. أما الفكرة الجديدة، فتكمن بتأهل أفضل 16 منتخبا إلى النهائيات مباشرة لدور المجموعات في النهائيات، ثم يتأهل 16 منتخبا آخر من خلال الملحق الذي يخوضونه في بداية العرس الكروي. ستكون 16 مواجهة لتحديد هوية المنتخبات الـ16 التالية التي تنضم إلى دور المجموعات. هل من تأثير على البرنامج؟ لا تأثير على الإطلاق لأن هذه المباريات ستقام قبل انطلاق المونديال بدلا من التواريخ المخصصة للمباريات الودية. من الناحية الترويجية، سنشهد 16 مباراة نهائية قبل الانطلاق الحقيقي لدور المجموعات. هذا الأمر سيمنح فرصا أكبر لعدد أكبر من الدول».
وأشار إلى أن الفكرة ستعرض على مؤتمر الفيفا المقبل في 13 و14 أكتوبر (تشرين الأول)، وسنتخذ قرارا بكل تأكيد العام المقبل. يجب معرفة ما هو تأثير هذه الأفكار على كرة القدم العالمية».
وعن انتقاد البعض لارتفاع عدد المنتخبات في نهائيات كأس أوروبا التي أقيمت الصيف في فرنسا إلى 24 منتخبا، بأنه كان سببا في تراجع المستوى نسبيا، وهو الأمر الذي يمكن أن ينطبق على فكرة رفع عدد المنتخبات إلى 48 في كأس العالم، أوضح إنفانتينو: «بالنسبة لي، المستوى في النهائيات القارية لم يتراجع بل على العكس رأينا بعض المنتخبات الجديدة القوية، ويجب ألا ننسى أيضًا بأن كوستاريكا أخرجت إيطاليا في مونديال 2014».
وعن تفضيله للتنظيم المشترك للمونديال قال إنفانتينو: «يجب أن نعود إلى أرض الواقع وأن نكون أقل تطلبا. اليوم هناك حفنة من الدول قادرة وحدها على تنظيم كأس العالم، أنا منفتح جدا لتنظيم مشترك، لقد شاركت في تنظيم كأس أوروبا بشكل مشترك بين بولندا وأوكرانيا عام 2012، وعام 2008 بين سويسرا والنمسا. لقد أصابت البطولتان ناجحا كبيرا. سنرى ماذا سيحدث عندما تقام كأس أوروبا عام 2020 في 13 دولة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.