الأهلي يستعيد عسيري وحمد قبل القادسية

توجه لإجراء تغييرات إدارية في الفريق

أحمد المرزوقي
أحمد المرزوقي
TT

الأهلي يستعيد عسيري وحمد قبل القادسية

أحمد المرزوقي
أحمد المرزوقي

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، أن إدارة النادي الأهلي برئاسة أحمد المرزوقي، تتجه لإجراء تغييرات على الجهاز الإداري للفريق الكروي خلال الفترة المقبلة.
وكان مشرف كرة القدم بفريق الأهلي الحالي حسام أبو داود، قد أبدى رغبته في تقديم استقالته من مهام عمله، رغبة منه في إتاحة المجال أمام رئيس النادي الجديد لاختيار من يراه مناسبا لتسلم المهمة.
ويبرز الإداري السابق وجدي الطويل في مقدمة الأسماء التي يرى أصحاب القرار أنها الأفضل لتولي مهمة الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، بعد أن أبدى موافقته على العودة إلى العمل مجددا لإدارة النادي الحالية بعد زوال ظروفه الخاصة التي منعته من تسلم المهمة، عقب مغادرة طارق كيال الذي تولى مهمة الإشراف على المنتخب السعودي الأول، وخصوصا أنه سبق لوجدي الطويل العمل مع رئيس النادي الأهلي الحالي أحمد المرزوقي خلال فترته الرئاسية الثانية، وتحديدا في سنة تحقيق الفريق الأول الثنائية التاريخية أمام المنافس التقليدي، الاتحاد، موسم 2006 - 2007م.
من جهة أخرى منح الجهاز الطبي بفريق الأهلي الثنائي عبد الفتاح عسيري وفهد حمد الضوء الأخضر للعودة إلى تدريبات الكرة بصورة طبيعية، بعد تجاوزهم البرنامج العلاجي والتأهيلي الموضوع لهم بنجاح، حيث شارك اللاعبان في الحصة التدريبية للفريق والتي أقيمت أمس الخميس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، بتواجد جميع اللاعبين.
وواصل مدرب الأهلي تكثيف النواحي اللياقية للاعبين في الحصة التدريبية قبل أن يجري تدريبا فنيا مطولا، من جهة البناء الصحيح للهجمة والتصويب المباشر نحو المرمى، ووقف من خلاله على جاهزية جميع العناصر المتواجدة معه في التدريبات. وقد حرص الجهاز الفني على تقديم الحصة التدريبية الخاصة باللاعبين عن موعدها المعتاد، أمس الخميس، لتقام في الخامسة عصرا، لتتسنى لهم متابعة مواجهة المنتخب السعودي أمام أستراليا.
بينما ستشهد تدريبات الأهلي من الأسبوع المقبل الظهور الأول لطقم التدريبات الجديد والخاص باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، بعد وصوله إلى جدة من قبل الشركة الموردة لملابس الفريق الأول.
الجدير بالذكر أن إدارة النادي الأهلي قد قررت بالتنسيق مع مستثمر متجر النادي، على إطلاق الطقم الجديد الخاص بالفريق الأول لكرة القدم خلال منافسات الموسم الحالي، من خلال حفل مبسط الأسبوع المقبل، وسيكون الظهور الأول له ابتداء من مواجهة القادسية المقبلة، والتي ستقام على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة الخامسة لدوري المحترفين السعودي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.