التورتيلا الإسبانية.. أكلة شعبية أنتجتها الصدفة

التورتيلا الإسبانية.. أكلة شعبية أنتجتها الصدفة
TT

التورتيلا الإسبانية.. أكلة شعبية أنتجتها الصدفة

التورتيلا الإسبانية.. أكلة شعبية أنتجتها الصدفة

تقول الأسطورة إنه أثناء حصار بلباو (شمال إسبانيا) قام الجنرال توماس دي ثومالاكاريجي، قائد في الحرب الكارلية الأولى بعمل التورتيلا بالبطاطا (الأمليت الإسباني) كطبق سهل وسريع ومغذي لتلبية احتياجات الجيش، ورغم أنه لا يزال غير معروف ما إذا كان هذا صحيحا أم لا، فإن على ما يبدو أن التورتيلا بدأت بالانتشار خلال الحروب الكارلية في وقت مبكر. وللقائد نفسه حكاية أخرى، وهي أنه أثناء الحرب، نزل بمزرعة فطلب من سيدة هذه المزرعة وجبة، ولم يكن عندها غير القليل من البيض والبطاطس والبصل، فخلطت الثلاث ببعضهم البعض وصنعت منهم أمليت وقدمته للقائد.
وتعد تورتيلا البطاطس أو لأمليت الإسباني هي أكلة شهيرة من المطبخ الإسباني. هو طبق مكون من البيض الأمليت مع البطاطس ومقلي في زيت الزيتون. ويعتبر من أكثر الأطباق شيوعا في إسبانيا، وتقدمه المطاعم كفاتح للشهية، كما تقوم البيوت الإسبانية بصنعه كعشاء خفيف في الغالب.
وطريقة التحضير والمقادير كالتالي:
المقادير:
6 بيضات
قطعتان من البطاطس المقشرة والمقطعة إلى شرائح رفيعة
ربع لتر من زيت الزيتون
بصلة واحدة كبيرة مقطعة إلى شرائح رفيعة
ملح
فلفل
طريقة التحضير:
- يسخن نصف كمية الزيت في مقلاة، ويضاف إليه البصل، ثم البطاطس، وتقلب حتى النضج على نار هادئة دون تحميرها.
- يصفى الخضار من الزيت.
يخفق البيض مع الملح والفلفل في وعاء منفصل.
- يسخن النصف الآخر من زيت الزيتون في مقلاة، ثم تضاف خليط البطاطس والبصل مع مخفوق البيض، حتى نضج الجهة السفلي، مع الاستمرار في وخز البطاطس حتى يتخللها خليط البيض.
ويقلب لطهي الجهة الثانية.. وتقدم مع الخبز.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.