دي ماريا: هذا أسوأ شيء حدث لي كلاعب كرة قدم

أعرب وزميله بالمنتخب الأرجنتيني هيغواين عن معاناتهما بعد خسارة نهائي كوبا أميركا

دي ماريا: هذا أسوأ شيء حدث لي كلاعب كرة قدم
TT

دي ماريا: هذا أسوأ شيء حدث لي كلاعب كرة قدم

دي ماريا: هذا أسوأ شيء حدث لي كلاعب كرة قدم

اعترف اللاعبان أنخيل دي ماريا وجونزالو هيجواين، نجما المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، أنهما مرا بلحظات عصيبة، بعد هزيمة منتخب بلادهما في النهائي الثالث له على التوالي، وأن فكرة الاعتزال الدولي راودتهما بشدة في تلك الفترة.
وقال دي ماريا في مقابلة مع شبكة «تي واي سي» التلفزيونية الرياضية في ليما، على هامش مباراة الأرجنتين أمام بيرو مساء اليوم الخميس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا: «لقد فكرت في الاعتزال».
وأضاف لاعب وسط الميدان المهاجم ونجم باريس سان جيرمان الفرنسي: «الإصابات واقترابي من تحقيق الألقاب في ثلاثة نهائيات، كان أسوأ شيء حدث لي كلاعب كرة قدم».
وأكد دي ماريا أن هزيمة الأرجنتين أمام تشيلي في 26 يونيو (حزيران) الماضي في نهائي كوبا أميركا المئوية كانت مريرة ولا يزال الشعور بها حاضرا.
وكانت تلك المباراة هي السقوط الثالث للأرجنتين في مباراة نهائية، بعد خسارتها لنهائي مونديال البرازيل 2014 ونهائي كوبا أميركا 2015 وفي تلك الليلة، أعلن قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي اعتزاله اللعب مع الأرجنتين وأثار ضجة كبيرة في بلاده.
واستطرد دي ماريا، قائلا: «اعتقدت أن ليو لن يعود مرة أخرى، أعتقد أنها أفكار لحظية تمر برأسك، يمكن أن يحدث ذلك معك لمرة واحدة، أما أن يقع هكذا ثلاث مرات فهذا شيء آخر، ليس من السهل الوصول إلى ثلاثة نهائيات وتخسرها جميعا، لقد فكرت في اتخاذ نفس القرار ولكن زوجتي ووالدي كانا أول من أوقفاني، كان من المستحيل أن أقول: سأرحل».
ومن جانبه، اعترف هيجواين أيضًا بأنه تعرض لمعاناة كبيرة بعد تلك الهزيمة في مدينة نيوجيرسي الأميركية.
وقال مهاجم يوفنتوس الإيطالي، مشيرا إلى الانتقادات، التي طالته بسبب إهداره لفرص محققة في تلك المباراة: «بالطبع كانت تجربة سيئة مررت بها وبكيت».
وسنحت فرصة محققة لهيجواين في تلك المباراة عندما انفرد بشكل كامل بالحارس التشيلي كلاوديو برافو ولكنه أضاعها، لتحسم تشيلي اللقب بركلات الترجيح.
وأضاف هيجواين في المقابلة، التي أجراها مع شبكتي «إي إس بي إن» و«تي واي سي سبورتس» التلفزيونتين: «هل فكرت في الرحيل؟، لقد كانت لحظات صعبة، الأفكار تتوارد على الذهن بالطبع وتظل في داخلك رغم أنني لم أفكر أبدا في الاعتزال».
وخرج هيجواين الهداف التاريخي للدوري الإيطالي من حسابات الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني في أول مباراتين له بعد نهائي كوبا أميركا المئوية، حيث أشار إدجاردو باوزا المدير الفني لمنتخب «التانجو» إلى أنه فضل منح اللاعب وقتا حتى يتأقلم مع ناديه الجديد (يوفنتوس)، بيد أن بعض المحللين أكدوا أن ذلك القرار يعود إلى رغبة المدرب في إبعاد لاعبه عن الفريق بعد الانتقادات، التي تلقاها بعد البطولة.
وأكد هيجواين أن الهجوم عليه أشعره بالأسى، وقال: «نحن أشخاص مثلنا مثل غيرنا نشعر بالمعاناة، وعائلاتنا تعاني بشكل أكبر، رؤية أمي حزينة تقتلني، نترك الحياة ولا أحد يقدر، الناس لا تثمن شخصي، كل واحد منا يبذل مجهودا كبيرا من أجل المجيء ورفع قدر هذا القميص».
وتابع: «لا يمكنني أن أروق لكل العالم، إذا كان الناس سعداء وهم يشتمونني، فهذا جيد، من يشككون في سيظلون على هذا الحال طوال الحياة، ولكنني سأظل مع من يجبونني ويقدرون شخصي».
ورغم ذلك أكد المهاجم الأرجنتيني على رغبته في العودة لمنتخب بلاده، وأشار قائلا: «ينتابني شعور جيد بالانتماء إلى هذه المجموعة، وأنا سعيد بالمساندة: المدرب يثني علي والفتيان يساعدونني وهذا ما يجعلني موجودا هنا».
ومن المقرر أن يعود هيجواين للقائمة الرئيسية لمنتخب الأرجنتين في مباراته أمام بيرو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.