5 أخطاء إدارية تدفع الموظفين لترك عملهم

5 أخطاء إدارية تدفع الموظفين لترك عملهم
TT

5 أخطاء إدارية تدفع الموظفين لترك عملهم

5 أخطاء إدارية تدفع الموظفين لترك عملهم

يعاني كثير من المديرين من أزمة ترك الموظفين الأكفاء لديهم للعمل دون إبداء أسباب ودون سابق إنذار، وقد لا يلتفت هؤلاء المديرون إلى أن هذه الأزمة قد تكون نتيجة لعدد من الأخطاء الإدارية التي تصدر منهم دون انتباه.
ومن هذا المنطلق، ذكرت مجلة «إينك» الأميركية (Inc magazine)، أن هناك 5 أخطاء إدارية تجعل أفضل الموظفين يتركون عملهم، وهي:
1- كثرة الضغوط:
فأحيانًا يتوقع المدير من موظفيه الأكفاء أن يقوموا بإنجاز أكثر من عمل في وقت واحد بكفاءة وسرعة كبيرة فيقوم بإسناد كثير من المهام الصعبة لهم، إلا أن ذلك قد يأتي بنتيجة عكسية إذ إن تعدد المهام قد يجعل الموظف الجيد يشعر بأنه غير قادر على إنجازها جميعها بأفضل شكل ممكن ومن ثم يصاب بالإحباط الذي يجعله يترك العمل.

2- عدم الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين:
في كثير من الأحيان، يكون كل اهتمام صاحب العمل هو حجم الإنتاجية، ويكون الموظف هو آخر اهتماماته، وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى شعور الموظف بأنه مجرد آلة، مما يدفع به إلى ترك العمل.

3- عدم التشجيع:
التشجيع هو الوقود الذي يدفع الموظف على تقديم أفضل ما لديه بالعمل، فإذا شعر الموظف بالإحباط وعدم التقدير من مديره فهذا سيجعله يبحث عن وظيفة أخرى.

4- غياب الترقيات:
أغلب الموظفين يسعون دائمًا إلى التطور، ويتطلعون إلى الصعود في السلم الوظيفي والوصول إلى مركز وظيفي أعلى، فان كانت الوظيفة التي يعمل بها الفرد لا تضمن له ذلك، فسيضطر الموظف للبحث عن وظيفة أخرى تمكنه من تحقيق طموحاته.

5- تهميش الموظفين:
أحيانًا يقوم المدير بتهميش الموظفين وعدم إطلاعهم على كل ما هو جديد بالمؤسسة التي يعملون بها، فلا يشعرون بأنهم جزء من هذه المؤسسة بل مجرد آلات لإنجاز أعمال بعينها، وهذا التهميش يقلل من انتماء الفرد لعمله، مما يدفع به إلى تركه في نهاية المطاف.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.