يعاني كثير من المديرين من أزمة ترك الموظفين الأكفاء لديهم للعمل دون إبداء أسباب ودون سابق إنذار، وقد لا يلتفت هؤلاء المديرون إلى أن هذه الأزمة قد تكون نتيجة لعدد من الأخطاء الإدارية التي تصدر منهم دون انتباه.
ومن هذا المنطلق، ذكرت مجلة «إينك» الأميركية (Inc magazine)، أن هناك 5 أخطاء إدارية تجعل أفضل الموظفين يتركون عملهم، وهي:
1- كثرة الضغوط:
فأحيانًا يتوقع المدير من موظفيه الأكفاء أن يقوموا بإنجاز أكثر من عمل في وقت واحد بكفاءة وسرعة كبيرة فيقوم بإسناد كثير من المهام الصعبة لهم، إلا أن ذلك قد يأتي بنتيجة عكسية إذ إن تعدد المهام قد يجعل الموظف الجيد يشعر بأنه غير قادر على إنجازها جميعها بأفضل شكل ممكن ومن ثم يصاب بالإحباط الذي يجعله يترك العمل.
2- عدم الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين:
في كثير من الأحيان، يكون كل اهتمام صاحب العمل هو حجم الإنتاجية، ويكون الموظف هو آخر اهتماماته، وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى شعور الموظف بأنه مجرد آلة، مما يدفع به إلى ترك العمل.
3- عدم التشجيع:
التشجيع هو الوقود الذي يدفع الموظف على تقديم أفضل ما لديه بالعمل، فإذا شعر الموظف بالإحباط وعدم التقدير من مديره فهذا سيجعله يبحث عن وظيفة أخرى.
4- غياب الترقيات:
أغلب الموظفين يسعون دائمًا إلى التطور، ويتطلعون إلى الصعود في السلم الوظيفي والوصول إلى مركز وظيفي أعلى، فان كانت الوظيفة التي يعمل بها الفرد لا تضمن له ذلك، فسيضطر الموظف للبحث عن وظيفة أخرى تمكنه من تحقيق طموحاته.
5- تهميش الموظفين:
أحيانًا يقوم المدير بتهميش الموظفين وعدم إطلاعهم على كل ما هو جديد بالمؤسسة التي يعملون بها، فلا يشعرون بأنهم جزء من هذه المؤسسة بل مجرد آلات لإنجاز أعمال بعينها، وهذا التهميش يقلل من انتماء الفرد لعمله، مما يدفع به إلى تركه في نهاية المطاف.