روبوتات «بيبر» الصغيرة تدخل سوق العمل في تايوان

روبوتات «بيبر» الصغيرة تدخل سوق العمل في تايوان
TT

روبوتات «بيبر» الصغيرة تدخل سوق العمل في تايوان

روبوتات «بيبر» الصغيرة تدخل سوق العمل في تايوان

انضم أعضاء جدد غير اعتياديين إلى القوى العاملة في تايوان اليوم (الخميس)، ليسوا إلا روبوتات صغيرة تحت اسم «بيبر» هدفها الترفيه عن الزبائن والترويج للخدمات بطريقة مبتكرة.
وبدأ استخدام هذه الروبوتات الناطقة بالصينية في مصرفين وشركة للتأمين في العاصمة تايبيه.
وتتمتع هذه الكائنات الآلية الصغيرة بقدرة على الرقص مع الموسيقى واللعب مع الأطفال في بهو الانتظار وقيادة حصص لتعليم التمارين الرياضية للموظفين.
وتقدم الروبوتات أيضًا معلومات عن المنتجات المالية وتشجع الزبائن على زيارة المواقع الإلكترونية للشركات أو الاستعانة بخدمات مندوبي المبيعات.
كذلك تتميز هذه الروبوتات بمهارة في ملاطفة الزبائن خلال انتظارهم في الطوابير، إذ إنها تتوجه إليهم بالقول: «لي الشرف في خدمتكم»، وتبرع أيضًا في العلاقات العامة، إذ إنها تحدد سن الزبائن بأعمار أقل بكثير من الواقع.
وقد أدخلت شركة «كاثاي لايف انشورنس»، أكبر شركات التأمين في تايوان، أول روبوت «بيبر» إلى طاقم عملها في فرعها في تايبيه اليوم (الخميس).
وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للشركة رايتشل وانغ إن مهمة هذه الروبوتات تكمن في «الترحيب بالزبائن وتعريفهم بالمنتجات لجعل الانتظار للحصول على الخدمات أقل ضجرا».
وأضافت: «نأمل في التمكن من تقديم المزيد في المستقبل غير أن هذه الروبوتات لن تحل بتاتا محل موظفينا».
وكان قد تم الكشف عن هذه الروبوتات البالغ طول قامتها 120 سنتيمترا، للمرة الأولى سنة 2014 من جانب شركة «سوفت بانك» اليابانية لخدمات الأجهزة المحمولة بتطوير من شركة «الديباران» الفرنسية للتكنولوجيا.
وقد بدأ استخدام روبوتات مماثلة في مراكز عمل أخرى في بلدان مختلفة بينها اليابان وفرنسا.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».