هل حياة الطلاب مهددة برهاب الـ«نوموفوبيا»؟

تربويون: التقنية من أساسيات أدوات التعلم في القرن الحادي والعشرين

هل حياة الطلاب مهددة برهاب الـ«نوموفوبيا»؟
TT

هل حياة الطلاب مهددة برهاب الـ«نوموفوبيا»؟

هل حياة الطلاب مهددة برهاب الـ«نوموفوبيا»؟

تتضارب آراء التربويين والمختصين بالشؤون التعليمية اليوم حول أهمية التقنية في حياة الأجيال القادمة، وما يترتب عليها من أضرار مستقبلية مرتبطة بنواحٍ تربوية وصحية بدنية ونفسية، حيث ينتج عن الأخيرة رهاب من نوع جديد يطلق عليه «النوموفوبيا».
وبحسب دراسة أعدتها «سكيور إنفوي» الإنجليزية ونشرتها في مدونتها، فأن «النوموفوبيا nomophobia» (no mobile phobia) شُخِّص لأول مرة بهذا الاسم قبل خمسة أعوام في المملكة المتحدة، وهو يلخص شعور الفرد بالتخوف من انقطاع الاتصال بالشبكة، أو بعده عن جهازه الجوال. وأوضحت الدراسة التي أجريت على عينة مكونة من ألف شخص وزعت عليهم استبيانات، أن ثلثي العينة لديهم تخوف من البعد عن أجهزتهم أو فقدانها. وكشفت الدراسة عن أن 41 في المائة يحملون جهازين أو أكثر، مشيرة إلى أن تخوف عينة النساء من فقدان أجهزتهن بلغ 70 في المائة مقارنة بـ61 في المائة من الرجال.
ومن ناحية تربوية، طرح المؤلفان بيرني ترلينغ وتشارلز فادل، في كتابهما «مهارات القرن الحادي والعشرين.. التعلم للحياة في زمننا» سؤالا هاما في مقدمة الكتاب، يقول: «أصبحت التقنية جزءا من حياة أطفالنا يوميا. لماذا إذن ينبغي عليهم أن يبحثوا عن تقنياتهم عند باب قاعة الدراسة، ثم يتنافسون على وقت محدود لاستخدام الحاسوب؟»، إشارة إلى اعتبار التقنية اليوم جزءا من حياة الأفراد، ولا يمكنهم الانفصال أو التخلي عنها بسهولة.
وأوضح الكتاب أن توقعات جيل الإنترنت تعتبر واحدة من متطلبات جديدة على الأنظمة التربوية التقليدية، حيث قسمت مهارات القرن الحادي والعشرين ضمن ثلاث فئات من المهارات، من ضمنها مهارات الثقافة الرقمية، ويندرج تحتها الثقافة المعلوماتية، والثقافة الإعلامية، ومهارات تطبيقات المعلومات والاتصال. وتعد متطلبات قادمة من زبائن ومستهلكي التعليم - التي تمثل الطبقات الاجتماعية فيها من طلاب جيل الإنترنت - الأكثر بين هؤلاء المستفيدين من التعليم.
ويذكر المؤلفان أن «نموذج عصر الصناعة للمنتج الموحد للجميع والأسلوب الموحد للتعليم لا يمكن أن يكون ملائما لهؤلاء الطلاب.. لهذا، فإن الحاجة قائمة لطرق جديدة تجعل التعليم تفاعليا وشخصيا وتشاركيا وابتكاريا وإبداعيا؛ بهدف تشجيع جيل الإنترنت على المشاركة والتعلم النشط في المدارس في كل مكان».
ويرى المؤلفان أن تقنيات المعلومات والاتصالات أدوات جوهرية للقرن الحادي والعشرين؛ فجيل الإنترنت (أو من يطلق عليهم اصطلاحا المواطنون الرقميون) تشبثوا بأجهزة التحكم عن بعد، والهواتف المتنقلة منذ عمر مبكر، وعلى أدوات التعليم أن تعمل بحركة متناسقة حتى ينسجم التعليم مع إيقاع القرن الحادي والعشرين.
وذكر ترلينغ وفادل في الكتاب أنه «في القرن الحادي والعشرين يجب أن يرتفع مستوى كل شخص وتمكنه في الثقافة المعلوماتية. وسواء في العمل أو المدرسة أو المنزل أو المجتمع، سيزداد الطلب على قدرتنا على الوصول للمعلومات بفاعلية وكفاءة، والتقويم الناقد للمعلومات، واستخدام المعلومات بدقة وإبداع».
ورغم انغماس الأطفال واليافعين في استخدام التقنية، فإن ذلك لا يلغي أهمية التوجيه والإرشاد حول الاستخدام الأفضل والأمثل لتطبيق هذه الأدوات في مهام التعلم، فينصح الآباء والأمهات في المنزل، بمراقبة أبنائهم أثناء استخدام التكنولوجيا، حتى لا يتحول لإدمان من الصعب التخلص منه.
وبينت أسماء محمد، وهي ربة منزل، أن أكثر ما يجب الحرص عليه هو التنسيق في أوقات استخدام الجوال أو الأجهزة اللوحية أو المحمولة، مشيرة إلى أنه ينبغي على المربي ألا يجبر المراهق أو يمنعه عنها بالقوة، فيستخدم الأسلوب التربوي في مخاطبته بالإقناع، بالتخلي عنه في أوقات الاستذكار والنوم.
أما عبد العزيز، وهو طالب في سنته الجامعية الأولى ولم يتجاوز سن التاسعة عشرة، فقد أصبح من مدمني لعبة الفيديو الشهيرة «كول أوف دوتي» لمدة ما يقارب سنة كاملة. بدأ عشقه لهذه اللعبة باعتبارها الأكثر شعبية بين من هم في مرحلته العمرية وأقل، فيتسمر أمام الشاشة واللعبة لساعات طويلة خلال اليوم.
ومن خلال ملاحظة أخيه الأكبر محمد الشخصية على التغييرات التي أحدثتها هذه اللعبة، يقول إن أبرز ما لاحظه على عبد العزيز هو فقدان أخيه لثقته بنفسه، فلا يستطيع الخروج من المنزل وتعلم شيء جديد أو مهارات حياتية، بل وتخليه عن الدراسة في أول سنة جامعية، فضلا عن صعوبات في التواصل وتكوين علاقات خارج نطاق المنزل، رغم أن اللعبة تتيح له التواصل العشوائي مع لاعبين من مختلف أنحاء العالم إلكترونيا.
ويتابع محمد حديثه: «أجد عبد العزيز غير مهتم بتنظيم أوقات نومه أو وجباته، لارتباطه بمواعيد وظروف اللعبة، وأحيانا يسهر حتى ساعات الفجر الأولى. وهذا برأيي سبب له ضعفا في مستوى التفكير والصحة، ولا يقوم بمهامه بشكل جيد لفقدانه الثقة بالنفس مع مرور الوقت».
ويضيف: «للأسف أحيانا يكون موقف الأهل مطمئنا في مثل هذه الحالات اعتقادا بأن بقاء الطفل أو الشاب داخل المنزل يجنبه الأخطاء أو الوقوع في المشكلات خارجه، وتسليم مهمة تغيير حياته للقدر أو المستقبل».
وأيا كان نوع التعلق بالتقنية، أو التشبث بالأجهزة الإلكترونية، فهي سلاح ذو حدين.. ويبقى الفيصل هو مدى أهمية استخدامها وغرضها الأساسي، حيث يتوجه التعليم اليوم بالسعودية نحو تطوير التعليم بشكل متدرج وجزئي، من خلال قرارات حكومية كالسماح باستخدام الأجهزة الجوالة داخل المدارس، وتقنين التعليم العالي عبر برامج التعليم عن بعد، وفتح باب التعلم الإلكتروني في الجامعات الافتراضية.. ويعزى ذلك لانتشار الأجهزة المحمولة واللوحية على نطاق كبير بين الأفراد، وتوسع دائرة مستخدميها، واستثمارها بشكل يخدم العملية التعليمية.



حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح

حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح
TT

حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح

حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح

اللهجات المختلفة تشير أحياناً إلى منشأ المتحدث بها، أو درجة تعليمه، أو وسطه الاجتماعي. وفي بعض الأحيان، تقف اللهجات عائقاً أمام التعلم والفهم، كما أنها في بعض الأحيان تقف عقبة أمام التقدم المهني ونظرة المجتمع للمتحدث. ولهذا يتطلع كثيرون إلى التخلص من لهجتهم، واستبدالها بلغة «راقية» أو محايدة تمنحهم فرصاً عملية للترقي، وتحول دون التفرقة ضدهم بناء على لهجة متوارثة لا ذنب لهم فيها.
هذه الفوارق بين اللهجات موجودة في كل اللغات، ومنها اللغة العربية التي يحاول فيها أهل القرى اكتساب لهجات أهل المدن، ويتحدث فيها المثقفون إعلامياً بلغة فصحى حديثة هي الآن اللغة السائدة في إعلام الدول العربية. ولكن من أجل معالجة وسائل التعامل مع اللهجات واللكنات، سوف يكون القياس على اللغة الإنجليزية التي تعد الآن اللغة العالمية في التعامل.
هناك بالطبع كثير من اللهجات الإنجليزية التي تستخدم في أميركا وبريطانيا وأستراليا ودول أخرى، ولكن معاناة البعض تأتي من اللهجات الفرعية داخل كل دولة على حدة. وفي بريطانيا، ينظر البعض إلى لهجة أهل شرق لندن، التي تسمى «كوكني»، على أنها لهجة شعبية يستخدمها غير المتعلمين، وتشير إلى طبقة عاملة فقيرة. وعلى النقيض، هناك لهجات راقية تستخدم فيها «لغة الملكة»، وتشير إلى الطبقات العليا الثرية، وهذه أيضاً لها سلبياتها في التعامل مع الجماهير، حيث ينظر إليها البعض على أنها لغة متعالية، ولا تعبر عن نبض الشارع. وفي كلا الحالتين، يلجأ أصحاب هذه اللهجات إلى معالجة الموقف عن طريق إعادة تعلم النطق الصحيح، وتخفيف حدة اللهجة الدارجة لديهم.
الأجانب أيضاً يعانون من اللكنة غير المحلية التي تعلموا بها اللغة الإنجليزية، ويمكن التعرف فوراً على اللكنات الهندية والأفريقية والعربية عند نطق اللغة الإنجليزية. ويحتاج الأجانب إلى جهد أكبر من أجل التخلص من اللكنة الأجنبية، والاقتراب أكثر من النطق المحايد للغة، كما يسمعونها من أهلها.
وفي كل هذه الحالات، يكون الحل هو اللجوء إلى المعاهد الخاصة أو خبراء اللغة لتلقي دروس خاصة في تحسين النطق، وهو أسلوب تعلم يطلق عليه (Elocution) «إلوكيوشن»، وله أستاذته المتخصصون. ويمكن تلقي الدروس في مجموعات ضمن دورات تستمر من يوم واحد في حصة تستمر عدة ساعات إلى دورات تجري على 3 أشهر على نحو أسبوعي. كما يوفر بعض الأساتذة دورات شخصية مفصلة وفق حاجات الطالب أو الطالبة، تعالج الجوانب التي يريد الطالب تحسينها.
ومن نماذج الأساتذة الخصوصيين ماثيو بيكوك، الذي يقوم بتدريب نحو 20 طالباً أسبوعياً في لندن على تحسين نطقهم، حيث يتعامل مع حالة طبيب في مستشفى لندني يعاني من لهجته الكوكني، ويريد التخلص منها حتى يكتسب مصداقية أكبر في عمله كطبيب. ويقول الطبيب إنه يكره الفرضيات حول لهجته من المرضى والمجتمع الذي يتعامل معه.
ويقول بيكوك إن الطلب على دروس تحسين اللهجات في ارتفاع دائم في السنوات الأخيرة. كما زاد الطلب على الدروس بنسبة الربع في بريطانيا بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في العام الماضي. وكان معظم الطلب من الأوروبيين المقيمين في بريطانيا الذين يريدون التخلص من لكنتهم الأوروبية حتى يمكنهم الاختلاط بسهولة في بريطانيا، وتجنب التفرقة ضدهم من الشعب البريطاني.
ويقدم أحد فروع الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن دروساً شخصية في الإلقاء وتحسين اللهجة. ويقول كيفن تشابمان، مدير فرع الأعمال في الأكاديمية، إن الإقبال في العام الأخير على هذه الدروس زاد من 3 إلى 4 أضعاف. ويتلقى الطلبة دروساً فردية للتخلص من لهجات قروية، ولكن مع تقدم الدروس، يكتشف المدرس أن الطالب يحتاج أيضاً إلى معالجة أمور أخرى غير اللهجة، مثل الاضطراب والضغوط النفسية عند الحديث مع الإعلام وكيفية الإلقاء الصحيح.
وتجرى بعض هذه الدروس عن بعد، عن طريق برامج فيديو مثل «سكايب» يمكن للطالب أن يستمع إلى إلقائه عبر الفيديو من أجل تحسين لهجته. وترتبط دروس تحسين اللهجات في معظم الأحوال بتحسين أساليب التواصل والإلقاء عبر الوسائل الإلكترونية، وهي مقدرة يحتاجها أصحاب الأعمال في توصيل أفكارهم بوضوح وبساطة إلى زبائن الشركة والموردين الذين يتعاملون معهم، خصوصاً أن التعامل في عالم الأعمال الحديث يكون في مناخ دولي من جميع أنحاء العالم.
وبخلاف أصحاب الأعمال، يقبل على دروس تحسين اللهجة والحديث العام شرائح مجتمعية أخرى، مثل المدرسين والمحامين. وتقول فيليستي غودمان، مدربة الصوت التي تعمل في مدينة مانشستر، إنها فوجئت بأن بعض طلبتها اعترفوا بأنهم فشلوا في مقابلات عمل بسبب اللهجة، وهي تعتقد أن أصحاب الأعمال قد يقصدون القدرة اللغوية أو كيفية النطق، بدلاً من اللهجة، عند رفض المتقدمين لوظائف معينة.
ومن شركة متخصصة في تدريب الموظفين الذين يعملون في مجال السلع والخدمات الفاخرة، اسمها «لندن لكشري أكاديمي»، يقول مديرها العام بول راسيل، المتخصص في علم النفس، إن التفرقة ضد بعض اللهجات موجودة فعلاً. وهو يقوم بتدريب موظفي الشركات على التعامل بلهجات واضحة مع كبار الزبائن الأجانب. ويقول إن العامة تحكم على الأشخاص من لهجتهم رغماً عنهم، خصوصاً في بعض المجالات، حيث لا يمكن أن ينجح أي شخص بلهجة قوية في التواصل مع المجتمع المخملي في أي مكان.
ولمن يريد تحسين لهجته أو لغته بوجه عام، مع جوانب كيفية لفظ الكلمات والإلقاء العام، عليه بدورات تدريبية متخصصة، أو بدروس خصوصية من مدرب خاص. وتتراوح التكاليف بين 30 و40 جنيهاً إسترلينياً (40 و52 دولاراً) في الساعة الواحدة. ويحتاج الطالب في المتوسط إلى دورة من 10 دروس.
ولا يلجأ مدرسي النطق الصحيح للغات إلى الإعلان عن أنفسهم لأنهم يكتفون بمواقع على الإنترنت والسمعة بين طلبتهم من أجل الحصول على ما يكفيهم من دفعات الطلبة الجدد الراغبين في التعلم. ويقول روبن وودريدج، من مدرسة برمنغهام، إن تكاليف التعلم اللغوي الصحيح تعادل تكاليف تعلم الموسيقى، وهو يقوم بتعليم ما بين 40 و50 طالباً شهرياً.
ويضيف وودريدج أن سبب الإقبال على دروسه من رجال الأعمال والأكاديميين هو رغبتهم في تجنب الافتراضات المرتبطة بلهجتهم. فعلى رغم جهود التجانس والتعايش الاجتماعي، فإن التفرقة ضد اللهجات ما زالت منتشرة على نطاق واسع في مجتمع مثل المجتمع البريطاني.
وعلى الرغم من أن أكاديمية لندن للموسيقى والفنون الدرامية تقول في شروط اختباراتها إن اللهجات الإقليمية مقبولة، فإن وودريدج يؤكد أن معظم طلبة مدرسة برمنغهام للنطق الصحيح يأتون من مدارس خاصة، ولا يريد ذووهم أن تكون لهجة برمنغهام ذات تأثير سلبي على مستقبلهم.
ويقول أساتذة تعليم النطق اللغوي إن الفرد يحتاج إلى كثير من الشجاعة من أجل الاعتراف بأن لهجته تقف عقبة في سبيل نجاحه، ولذلك يلجأ إلى تغيير هذه اللهجة. ويشير بعض الأساتذة إلى حساسية التعامل مع مسألة اللهجات، والحاجة إلى الخبرة في التعامل مع كيفية تغييرها، ويعتقد أنه في بريطانيا، على الأقل، ما بقيت التفرقة ضد اللهجات، واستمر النظام الطبقي في البلاد، فإن الإقبال على خدمات تحسين اللهجات سوف يستمر في الزيادة لسنوات طويلة.
- كيف تتخلص من لكنتك الأجنبية في لندن؟
> هناك كثير من المعاهد والجامعات والكليات والمدارس الخاصة، بالإضافة إلى المعلمين الذين يمكن اللجوء إليهم في دورات تدريبية، في لندن لتحسين النطق باللغة الإنجليزية، أو التخلص من اللكنة الأجنبية. والنموذج التالي هو لمدرسة خاصة في لندن، اسمها «لندن سبيتش وركشوب»، تقدم دورات خاصة في تعليم النطق الصحيح، وتساعد الطلبة على التخلص من اللكنة الأجنبية في الحديث.
وتقول نشرة المدرسة إنه من المهم الشعور بالثقة عند الحديث، وإن الدورة التدريبية سوف تساهم في وضوح الكلمات، وتخفف من اللكنات، وتلغي الحديث المبهم. وترى المدرسة أن هناك كثيراً من العوامل، بالإضافة إلى اللهجة أو اللكنة الأجنبية، تمنع وضوح الحديث باللغة الإنجليزية، وهي تعالج كل الجوانب ولا تكتفي بجانب واحد.
وتقدم المدرسة فرصة الاستفادة من درس نموذجي واحد أولاً، قبل أن يلتزم الطالب بالدورة التدريبية التي تمتد إلى 10 حصص على 3 أشهر. كما يمكن للطالب اختيار حل وسط بدورة سريعة تمتد لـ5 حصص فقط. وتصل تكلفة الدورة المكونة من 10 حصص إلى 1295 جنيهاً (1685 دولاراً)، ويحصل الطالب بالإضافة إلى الحصص على دليل مكتوب في مائة صفحة للتدريب اللغوي، وخطة عمل مخصصة له، بالإضافة إلى واجبات دراسية أسبوعية. وللمدرسة فرعان في لندن: أحدهما في حي مايفير، والآخر في جي السيتي، شرق لندن بالقرب من بنك إنجلترا.