ماسيمو لونغو: واثقون من هز الشباك الخضراء

سبيرانوفيتش يحذر من الجماهير السعودية

لاعبو أستراليا يتناولون المياه خلال التدريبات أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو أستراليا يتناولون المياه خلال التدريبات أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

ماسيمو لونغو: واثقون من هز الشباك الخضراء

لاعبو أستراليا يتناولون المياه خلال التدريبات أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو أستراليا يتناولون المياه خلال التدريبات أمس (تصوير: محمد المانع)

أكد ماسيمو لونغو لاعب خط وسط منتخب أستراليا أنهم واثقون من الحصول على فرص التسجيل في مباراتهم أمام المنتخب السعودي «بسبب أن اللاعبين المبدعين موجودون في أرجاء الملعب كافة».
وقال لاعب فريق كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، إن «تسجيل الأهداف هو الشيء الوحيد الذي لا نركز عليه فعليا في التدريبات لأننا نعرف أن الفرص يمكن أن تأتي من جميع أنحاء الملعب».
وأضاف اللاعب البالغ عمره 24 عاما في حديثه لصحيفة «ذا جيمبي تايمز»: الفاعلية ليست فقط في وسط الميدان، حتى في الدفاع لدينا براد سميث إنه قادر على إرسال كرات عرضية متقنة، مضيفا: قادرون على إحداث كثير من التهديدات عبر أكثر من جهة.
يذكر أن ماسيمو لونغو خطف نجومية مواجهة أستراليا أمام العراق، وذلك بعدما نجح في تسجيل الهدف الأول لفريقه مع الدقيقة 58 من عمر المباراة ليكسر صمود أسود الرافدين وينجح منتخب الكنغر في إضافة الهدف الثاني بعدها بدقائق قليلة.
وواصل اللاعب الذي صعد لسماء النجومية في نهائيات كأس أمم آسيا 2015 التي استضافتها بلاده وقال عنه الاتحاد الدولي للعبة فيفا: «جوهرة أستراليا المكنونة» حديثه عن منتخب بلاده، حيث قال إنه فريق جيد، لقد قطعنا شوطا طويلا، إننا نلعب كرة قدم جيدة.
ومن جانبه حذر المدافع الأسترالي ماثيو سبيرانوفيتش زملاءه من الاستقبال الذي ربما يتلقونه من الجمهور السعودي.
ولم تكن آخر زيارات سبيرانوفيتش للمملكة سارة عندما واجه فريقه (وقتها) وسترن سيدني واندرارز منافسه الهلال السعودي في الرياض في إياب نهائي دوري أبطال آسيا 2014 والذي توج به الفريق الأسترالي بفضل فوزه ذهابا بهدف دون رد.
وتعرض قلب الدفاع الأسترالي لضربة رأس من ناصر الشمراني لاعب الهلال في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، ووجه إليه المهاجم السعودي إهانة بعد نهاية المباراة.
وقال سبيرانوفيتش لوسائل إعلام أسترالية في جدة: «لم ألعب أمام جمهور كهذا على الإطلاق».
وقال: «كنا نلعب أمام بحر من اللونين الأزرق والأبيض.. جماهير صاخبة.. وغير ودودة على الإطلاق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.