المرشح لنيابة ترامب يدعو لاستخدام القوة العسكرية وقصف النظام السوري

المرشح لنيابة ترامب يدعو لاستخدام القوة العسكرية وقصف النظام السوري
TT

المرشح لنيابة ترامب يدعو لاستخدام القوة العسكرية وقصف النظام السوري

المرشح لنيابة ترامب يدعو لاستخدام القوة العسكرية وقصف النظام السوري

دعا المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في مناظرة مع خصمه الديمقراطي تيم كاين ليل أمس (الثلاثاء)، إلى توجيه ضربات للنظام السوري لفك الحصار عن حلب، لأن «على الولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية لضرب أهداف النظام في حال استمرت روسيا في هجومها الوحشي على المدينة».
يأتي هذا في ظل ما صرّحت به الإدارة الأميركية أمس حول درس خيار توجيه ضربات عسكرية محدودة للنظام السوري.
من جهة أخرى، اتفق نائبا المرشّحين الرئاسييْن الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون على ضرورة إقامة مناطق آمنة في حلب لحماية المدنيين.
وقال كاين: «أنا وهيلاري متفقان على القول إن إقامة مناطق آمنة لنقل المساعدة الإنسانية بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة في 2014 سيكون أمرا جيدا جدا».
وقال مايك بنس في هذا الصدد: «حين نقول إن ترامب فيما يتعلق بسوريا، وإيران وأوكرانيا، كان الزعيم الروسي (فلاديمير بوتين)، أقوى على الساحة العالمية من هذه الإدارة، فإن هذا واقع أليم، ليس دعما لفلاديمير بوتين، إنه تنديد بقيادة كلينتون وأوباما الضعيفتين والعاجزتين»، واصفا النظام الأميركي بأنه متفوق على نظام روسيا «الفاسد».
ونأى بنس بنفسه عن تصريحات ترامب حول بوتين، بعدما أثار الأول جدلا في مطلع سبتمبر (أيلول)، إذ اعتبر أن الرئيس الروسي كان «زعيما أكثر بكثير مما كان عليه رئيسنا (باراك أوباما)».
وتعدّ هذه المناظرة الوحيدة بين حاكم ولاية إنديانا بنس (57 عامًا) وحاكم ولاية فيرجينيا كاين (58 عامًا)، التي بدأت بتصويب كل منهما سهام نقده على «السياسة الخارجية الضعيفة» لكلينتون وترامب، فالأولى «أغرقت الشرق الأوسط في فوضى»، والثاني «يتمتع بأسلوب نرجسي (...) وبنى حياته المهنية على ظهور صغار الناس، وبنى حملته على الكذبة الفاضحة»، القائلة بأن أوباما ليس مولودا في أميركا وبالتالي الطعن في أهليته لتولي الرئاسة.
واتهم كاين ترامب بعدم الوفاء بتعهده إصدار سجلاته الضريبية في المناظرة الرئاسية التي جرت الثلاثاء الماضي، بينما دافع بنس عن المرشح الجمهوري بعد أيام من تقرير لـ«نيويورك تايمز» أعطى فرصة للديمقراطيين لمهاجمته الذي أفاد بتهرّبه الضريبي مدة 18 عامًا.
وأشار استطلاع للرأي إلى أن ما يقرب من نصف الأميركيين يتفقون مع ترامب بأن عدم دفع ضرائب على الدخل يجعله «بارعا» فيما رأى عدد أكبر منهم أنه «أناني» وغير وطني.
وطيلة المناظرة التي وُصفت بـ«الحيوية» أكثر منها حادّة، خصوصا حول الاقتصاد والأمن والهجرة والسياسة الخارجية، حاول كل من المرشحين إقناع الناخبين بأن نظرته لأميركا مختلفة عن نظرة الآخر، وأن برنامج رئيسه هو الأفضل للبلاد، وذلك قبل خمسة أسابيع من الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن كاين يتقن الإسبانية بعدما أمضى شبابه في هندوراس، وهي ورقة رابحة لجذب القاعدة من أصول إسبانية علما أنها تثير حذر الجناح اليساري في الحزب «الديمقراطي» وأنصار المرشح السابق برني ساندرز.
في المقابل، يقدم المحافظ المتشدد مايك بنس حاكم ولاية إنديانا خبرته السياسية لترامب الآتي من عالم الأعمال.
وفي السياق ذاته، أعادت وسائل إعلام أميركية التركيز أمس على «زلّة» بيل كلينتون التي تلقّفها ترامب في المناظرة، فانتقد الأخير أن النظام الصحي لأوباما «أوباما كير» بوصفه بـ«المجنون» تأكيدا على كلام بيل كلينتون الذي قال إنه، «أكثر أمر جنوني في العالم، أن يكون هناك 25 مليون شخص إضافي مؤمّن، لكن أولئك الذين يكدون ويعملون 60 ساعة أسبوعيًا يدفعون في نهاية المطاف ضعف ما كانوا يدفعون سابقًا وتغطية صحية أقل بنسبة النصف».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».