«الوليد» للإنسانية ترعى عددا من تلاميذ «الخوارزمي الصغير»

تم تأهيلهم لمسابقة الأولمبياد العالمية الذهنية للرياضيات

«الوليد» للإنسانية ترعى عددا من تلاميذ «الخوارزمي الصغير»
TT

«الوليد» للإنسانية ترعى عددا من تلاميذ «الخوارزمي الصغير»

«الوليد» للإنسانية ترعى عددا من تلاميذ «الخوارزمي الصغير»

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن رعاية عدد من تلاميذ "الخوارزمي الصغير" والذين تم تأهيلهم لمسابقة الأولمبياد العالمية الذهنية للرياضيات. حيث قامت الكلية التقنية في مدينة الرياض باستضافة المسابقة الوطنية السادسة في برنامج الخوارزمي الصغير للرياضيات الذهنية يوم السبت 22 ذو الحجة 1437ه، الموافق 24 سبتمبر(ايلول) 2016م، التي ترعاها شركة "قدرات المتميزة".
وبدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، تأهل كل من سلطان مناع سعد المطيري من منطقة حفر الباطن، وماجد عبدالله الطويرقي من الطائف، وليان أحمد الفريان من الرياض، وجود الزين من الرياض للمسابقة العالمية للرياضيات الذهنية لعام 2016م؛ والتي ستقام في كوريا الجنوبية، حيث تكفلت المؤسسة بمصاريف المعسكرات التدريبية للرياضيات والسفر للمسابقة العالمية.
الخوارزمي الصغير هو برنامج تعليمي للأطفال، يهدف الى تزويدهم بالمهارات الذهنية وحل مسائل الرياضيات المختلفة من جمع وطرح وضرب وقسمة من خلال تدريبهم على أسس وقواعد العدّاد الصيني (Abacus) عن طريق مناهج أكاديمية عالمية تتكون من عشرة مستويات (WAAMA) من قبل الجمعية العالمية (IMA).
ومن فوائد برنامج الخوارزمي الصغير تنشيط وتقوية الذاكرة، وتنمية الطاقات الإبداعية، واكتساب الثقة بالنفس، وتطوير العمليات الحسابية، وتنمية مهارات الإدراك والتخيّل.
ويقع هذا البرنامج ضمن أهم نقاط تركيز المؤسسة، وهي تمكين الشباب، حيث تعمل المؤسسة على تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمساهمة في بناء جيل أفضل.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.