على غرار الأفلام المصرية، تلقت عضو مُحكم في مسابقة ملكة جمال صعيد مصر تهديدات بالقتل حال عدم انسحابها من المسابقة، التي يتم تنظيمها لأول مرة في محافظة أسيوط بوسط الصعيد.
وأثارت المسابقة كثيرا من الجدل بين الأهالي، وذلك بعد رفضهم المسابقة كونها تخرج عن العادات والتقاليد حسب ما وصفها البعض. وتتنافس 10 فتيات من الصعيد على لقب ملكة جمال الصعيد يوم 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ما أثار غضب مجموعة من الشباب الذين هددوا بحرق وقتل منظمة المسابقة وعضوات هيئة التحكيم.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى المهدي، وهي أستاذ في جامعة أسيوط، إلى أن اعتذارها جاء خوفا على الفتيات المتقدمات للمسابقة بعد تلقي منظمي المسابقة عددا من التهديدات: «خاصة أن هناك كثيرا من أولياء الأمور قدموا لبناتهم في المسابقة ثقة منهم في شخصي، وكوني إحدى عضوات لجنة التحكيم، وبعد وصول الأمر إلى حد التهديد بالقتل خشيت على الفتيات».
وأضافت المهدي أن فكرة المسابقة جيدة جدا والفتاه في الصعيد لا تقل عن فتاة الوجه البحري، وأن جمالها الداخلي يغطي على جمال الشكل، وتابعت: «لدينا عادات وتقاليد تزيدنا جمالا ووقارا، ونسعى لإرسال رسالة للمجتمع، مفادها أن فتاة الصعيد لا تنتظر فقط الزواج والبيت وتربية الأطفال، وإن كان كل ذلك دور رئيسي لها؛ لكنها أيضا طموحة وتستطيع أن تصل للمناصب كافة ولها قدرات تؤهلها لذلك».
من جانبها، دافعت فاطمة بكر منظمة المسابقة عن المسابقة بقولها إن «شروط المسابقة التي يتم تنظيمها لأول مرة في مصر لا تعتمد على الجمال الجسدي كما يعتقد البعض وأثار غضبهم، لكن على الثقافة والتعليم واللياقة واللباقة والطموح والدور الاجتماعي، الذي تقوم به الفتاة في محيطها فلن نقوم باختيار ملكة جمال لشكلها وجمال وجهها وجسدها، فهذا ليس من شروط المسابقة».
مُحكمة في مسابقة ملكة جمال صعيد مصر تنسحب عقب تهديدات بالقتل
10 فتيات يتنافسن وسط انتقادات ورفض
مُحكمة في مسابقة ملكة جمال صعيد مصر تنسحب عقب تهديدات بالقتل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة