السعودي عماد المالكي بطلاً للدوري العالمي للكاراتيه

بعثة الأخضر أحرزت عدة إنجازات في محفل اليابان

بعثة الكاراتيه السعودية تحتفل بإنجازاتها في بطولة الدوري العالمي باليابان («الشرق الأوسط»)
بعثة الكاراتيه السعودية تحتفل بإنجازاتها في بطولة الدوري العالمي باليابان («الشرق الأوسط»)
TT

السعودي عماد المالكي بطلاً للدوري العالمي للكاراتيه

بعثة الكاراتيه السعودية تحتفل بإنجازاتها في بطولة الدوري العالمي باليابان («الشرق الأوسط»)
بعثة الكاراتيه السعودية تحتفل بإنجازاتها في بطولة الدوري العالمي باليابان («الشرق الأوسط»)

تُوج نجم الكاراتيه السعودي عماد المالكي بطلاً للدوري العالمي لهذا العام لوزن تحت 60 كيلوغراما، بمجموع النقاط وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، فيما تُوج ماجد الخليفة بطلاً للدوري العالمي لعام 2016 لوزن تحت 75 كيلوغراما.
وفي اليوم الختامي للدوري العالمي، خطف البطل طارق الحامدي الميدالية الذهبية لوزن فوق 84 كيلوغراما، بعد مستوى كبير ومذهل قدمه في جميع مبارياته في التصفيات ونصف النهائي ونهائي البطولة، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من الدوري العالمي للكاراتيه، والتي ينظمها حاليًا الاتحاد الدولي للكاراتيه بمدينة أوكيناوا اليابانية.
وحقق المنتخب السعودي المركز الثاني في ختام هذه الجولة، خلف منتخب المستضيفة اليابان، والتي شارك فيها 54 دولة.
وحقق المنتخب السعودي في هذه الجولة 8 ميداليات متنوعة، بواقع ذهبية و3 فضية و4 برونزية.
وجاءت الميداليات عن طريق طارق الحامدي «الميدالية الذهبية لوزن فوق 84 كيلوغراما»، و‏عبد الله الحربي «فضية وزن تحت 60 كيلوغراما»، وفهد الخثعمي «فضية وزن تحت 67 كيلوغراما»، وعبد العزيز الحكمي «فضية وزن تحت 84 كيلوغراما»، وماجد الخليفة «برونزية تحت وزن 75 كيلوغراما»، ورائف تركستاني «برونزية تحت وزن 84 كيلوغراما»، وبدر العتيبي «برونزية تحت وزن 67 كيلوغراما».
من جهته عبر رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، الدكتور إبراهيم القناص، عن سعادته بهذا الإنجاز، وقال إن ما تحقق من إنجازات لرياضة الكاراتيه وبخاصة في الدوري العالمي، واستمرار هذا التوهج يعود إلى توفيق الله أولاً، ثم إلى الدعم الذي تجده الرياضة في هذا البلد من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد وولي ولي العهد، والاهتمام والمتابعة المستمرة من قبل رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد الله بن مساعد، وكذلك العمل والجهد الكبير الذي يبذل من قبل أعضاء الاتحاد السعودي للكاراتيه، وكذلك من قبل الإداريين والمدربين واللاعبين، الذين قدموا جهدا كبيرا ويؤدون أدوارهم فريقا واحدا.
وتابع: «الحقيقة أنهم شرفونا في هذا المحفل»، مؤكدًا أن تحقيق مثل هذه الإنجازات غير مستغرب لتوفر جميع الأدوات التي تساعد على تحقيقها.
وأكد أن تلك النتائج ستشرع الطريق نحو تحقيق الأفضل في المستقبل، «وخصوصا أنه أصبح لدينا الآن نجوم يتصدرون التصنيفات العالمية على مستوى اللعبة، وهذا ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل أفضل وإنجازات أكبر».
من جانبه أكد رئيس بعثة المنتخب ونائب رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه، إبراهيم الدرع، أن تحقيق المنتخب ولاعبيه هذا الإنجاز في بطولة عالمية وبحضور منتخبات عالمية وكبيرة في مقدمتها اليابان، موطن لعبة الكاراتيه، يعد بحد ذاته إنجازًا كبيرًا ومهمًا، ويسجل للرياضة السعودية، وخصوصا أن غالبية لاعبي المنتخب أعمارهم صغيرة مقارنة بلاعبي المنتخبات الأخرى، أصحاب الخبرة الكبيرة. كما أن هذه الميداليات التي تحققت رفعت حصيلة الإنجازات السعودية التي تحققت على المستوى العالمي.
وأشار إلى أهمية الإنجاز كونه جاء بعد تنافس قوي كبير بين المشاركين العالميين وأبطال العالم في اللعبة.
وأشار إلى أن تعدد المشاركات كان له الأثر الإيجابي، والذي كان نتاجه هذا الإنجاز الكبير بوجود عدد كبير من اللاعبين المصنفين دوليًا.
وختم الدرع بالتأكيد على أنه تم إعداد اللاعبين للمشاركة في هذه البطولة، من أجل المنافسة وتحقيق عدد من الميداليات، وهو ما تحقق بالفعل.
في حين أكد مدرب المنتخب السعودي، عبد الفتاح النجار، أنهم سيواصلون العمل ولن يتوقفوا عند تحقيق هذه الميداليات والإنجازات، وقال: «نحمد الله على هذه النتائج التي حققها نجوم الأخضر السعودي، وكنا نطمح إلى الأفضل والمزيد، ولا نزال نطمح للأفضل، ولن نتوقف حتى نحقق طموحات الجماهير السعودية والأهداف التي رسمها الاتحاد السعودي للعبة، برئاسة الدكتور إبراهيم القناص».
وأضاف: «أكثر ما يبعث على التفاؤل هو التطور الكبير والسريع في مستويات اللاعبين، بشهادة المتابعين، ولدينا نجوم أبطال أصبحوا ينافسون على مستوى العالم، بل منهم الآن بطلا العالم، بعد تتويج البطلين عماد المالكي وماجد الخليفة، هذا العام، وهذا يدل على أن لدينا قاعدة، وستكون المشاركات في المستقبل أكثر فعالية لوجود عدد كبير من النجوم الواعدين».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.