«أكوا باور»: ملتزمون بدعم فرص عمل السعوديات في قطاع الطاقة

عقب مشاركتها في فعاليات معرض التوظيف النسائي المنعقد في الرياض

«أكوا باور»: ملتزمون بدعم فرص عمل السعوديات في قطاع الطاقة
TT

«أكوا باور»: ملتزمون بدعم فرص عمل السعوديات في قطاع الطاقة

«أكوا باور»: ملتزمون بدعم فرص عمل السعوديات في قطاع الطاقة

اختتمت شركة «أكوا باور»، الشركة السعودية العالمية الرائدة في قطاع امتلاك وتطوير وتشغيل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في المملكة وخارجها، مشاركتها في فعاليات معرض التوظيف النسائي «غلوورك» Glowork، في نسخته الرابعة التي أقيمت برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وبدعم ومشاركة صندوق تنمية الموارد البشرية، في العاصمة الرياض، في الفترة من 27 حتى 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، بهدف توفير منصة توظيفية للسعوديات من كل أنحاء المملكة، وإتاحة المزيد من فرص العمل أمام الباحثات عن الوظائف.
وتعليقًا على المشاركة، قال سمير الدويرج، المدير التنفيذي بالموارد البشرية في شركة «أكوا باور»: «تأتي مشاركتنا في هذه الفعالية التي أثبتت نجاحها وتميزها على مدار أربع سنوات، لتأكيد التزامنا بدعم الفرص الوظيفية لدى السعوديات اللاتي أصبحن يشكلن ركنًا أساسيًا من الطاقات البشرية التي يسعى القطاع الخاص إلى الاستفادة منها، في إطار تلبية احتياجاته للمواهب والكفاءات البشرية، فضلاً عن الحصة الكبيرة التي باتت النساء يشغلنها في الطلب على الفرص الوظيفية في سوق العمل المحلية».
وأكد الدويرج أن شركة «أكوا باور» ملتزمة بدعم كل الجهود والمبادرات الساعية إلى تعزيز فرص عمل السعوديات في قطاع الطاقة وتحلية المياه، وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه عملهن في هذا القطاع الحيوي، رغم تنامي الطلب فيه على القدرات والإمكانات الفنية والإدارية، لدى الشابات والشباب السعوديين على حد سواء.
واستقطب «غلوورك» أكثر من 15 ألفا من الباحثات عن العمل في دورته الحالية، حيث وفر منصة للشركات السعودية والأجنبية العاملة في المملكة لإتاحة فرص التوظيف لقرابة 20 في المائة من الباحثات عن العمل.
يشار إلى أن فعاليات معرض «غلوورك» قد حظيت على مدار النسخ الثلاث الماضية بإقبال عالٍ، وتضمن المعرض في دورته للعام الحالي برنامجًا خاصًا يهدف إلى تمكين الزائرات، ومساعدتهن في الحصول على فرص العمل التي يتطلعن إليها، أو برامج التدريب والتأهيل التي يرغبن في الانضمام إليها، إلى جانب عقد 25 ورشة عمل، وإجراء كثير من المقابلات الشخصية واللقاءات المباشرة مع ممثلي أكثر من 70 شركة في العاصمة الرياض.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.