النفط الأميركي يتفوق على برنت في شهر سبتمبر

بدعم من اتفاق أوبك تخفيض المعروض

إحدى منصات النفط الأميركية
إحدى منصات النفط الأميركية
TT

النفط الأميركي يتفوق على برنت في شهر سبتمبر

إحدى منصات النفط الأميركية
إحدى منصات النفط الأميركية

تباينت أسعار النفط عند التسوية في آخر تعاملات الأسبوع، الجمعة، في الوقت الذي اتجهت فيه إلى تسجيل مكاسب للشهر الثاني على التوالي بفعل خطط تخفيض إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على الرغم من زيادة الشكوك بشأن تعهد المنظمة بعدما أظهرت بيانات تسجيل نمو قياسي جديد في إنتاجها من الخام.
وجرت تسوية خام القياس العالمي مزيج برنت بارتفاع نسبته أربعة في المائة في شهر سبتمبر (أيلول) في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط ثمانية في المائة بدعم من إعلان أوبك يوم الأربعاء نيتها تقليص حجم المعروض في السوق بواقع 700 ألف برميل يوميا.
ويقدر محللون حجم تخمة المعروض من النفط في الأسواق العالمية بما يتراوح بين 1.0 و1.5 مليون برميل يوميًا.
وأظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من المرجح أن يكون ارتفع إلى 33.60 مليون برميل يوميا في سبتمبر مقارنة مع 33.53 مليون برميل يوميًا في القراءة المعدلة لشهر أغسطس (آب) مع زيادة العراق صادراته في الوقت الذي أعادت فيه ليبيا فتح بعض مرافئها النفطية الرئيسية.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) على انخفاض قدره 18 سنتا أو ما يعادل 0.4 في المائة إلى 49.06 دولار للبرميل.
وارتفع الخام نحو أربعة في المائة هذا الشهر وزاد بنسبة مماثلة على أساس أسبوعي في حين انخفض واحدا في المائة هذا الربع.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع قدره 41 سنتا أو نحو واحد في المائة عند 48.14 دولار للبرميل. وزاد الخام ثمانية في المائة هذا الأسبوع وارتفع بنسبة مماثلة هذا الشهر في حين لم يسجل تغيرًا يذكر على أساس فصلي.
وقالت أوبك يوم الأربعاء إنها اتفقت على خفض الإنتاج إلى ما بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يوميًا من نحو 33.5 مليون برميل يوميا قدرتها رويترز لمستوى الإنتاج في أغسطس. وقال مسؤولون في المنظمة إنه من المقرر وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق خلال اجتماع المنظمة في نوفمبر.
وتراجع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام بواقع 20 ألف برميل يوميًا في يوليو (تموز) إلى 8.69 مليون برميل يوميا.
وبحسب بيانات نشرتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية الخميس، ارتفع إنتاج نورث داكوتا بواقع أربعة آلاف برميل يوميا في يوليو في الوقت الذي انخفض فيه إنتاج تكساس بواقع 11 ألف برميل يوميًا. وانخفض إجمالي حجم الطلب على النفط 1.3 في المائة أو ما يعادل 267 ألف برميل يوميًا.
كما أظهر تقرير أميركي نشر يوم الجمعة أن عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة زاد بأكبر وتيرة فصلية منذ 2014 في الربع الثالث من هذا العام.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد منصات الحفر النفطية الأميركية قيد التشغيل ارتفع بواقع سبع منصات إلى 425 منصة في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر وهو أكبر عدد منذ فبراير (شباط) لكنه ما زال دون عدد المنصات التي كانت تعمل في الأسبوع المقابل من العام الماضي والبالغ 614 منصة.
وزاد عدد المنصات خلال هذا الربع بواقع 95 منصة وهو أكبر عدد تضيفه شركات الحفر منذ أن زاد عدد الحفارات بواقع 105 منصات في الربع الأول من 2014.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.