ألمانيا تحبط تهريب متفجرات على الحدود مع النمسا

النازيون نفذوا 1253 عملية مسلحة سنة 2015

إجراءات أمنية على الحدود بين ألمانيا والنمسا عقب ضبط الشرطة الألمانية سيارة تحمل معدات كاملة لتركيب قنبلة وتسبب إنزال الشرطة وخبراء المتفجرات في قطع الطريق السريع لساعات عدة     (أ.ب)
إجراءات أمنية على الحدود بين ألمانيا والنمسا عقب ضبط الشرطة الألمانية سيارة تحمل معدات كاملة لتركيب قنبلة وتسبب إنزال الشرطة وخبراء المتفجرات في قطع الطريق السريع لساعات عدة (أ.ب)
TT

ألمانيا تحبط تهريب متفجرات على الحدود مع النمسا

إجراءات أمنية على الحدود بين ألمانيا والنمسا عقب ضبط الشرطة الألمانية سيارة تحمل معدات كاملة لتركيب قنبلة وتسبب إنزال الشرطة وخبراء المتفجرات في قطع الطريق السريع لساعات عدة     (أ.ب)
إجراءات أمنية على الحدود بين ألمانيا والنمسا عقب ضبط الشرطة الألمانية سيارة تحمل معدات كاملة لتركيب قنبلة وتسبب إنزال الشرطة وخبراء المتفجرات في قطع الطريق السريع لساعات عدة (أ.ب)

في عملية تفتيش روتينية بين ألمانيا والنمسا أوقفت الشرطة الألمانية سيارة تحمل معدات كاملة لتركيب قنبلة أنابيب. وتسبب إنزال الشرطة وخبراء المتفجرات مساء أول من أمس في قطع الطريق السريع 93 بين تيرول (غرب النمسا) وألمانيا لساعات عدة. وتحدثت مصادر الشرطة في مدينة روزنهايم الحدودية عن 4 أشخاص كانوا في السيارة التي صادرتها الشرطة لاحقًا لأغراض التحقيق. وكان في السيارة عند إيقافها في الساعة 10.30 مساء بالتوقيت المحلي ثلاثة أفارقة من غينيا وساحل العاج، إضافة إلى سائقها البولندي الجنسية. وتم التحقيق أوليًا مع البولندي في مكان استراحة على الطريق السريع، وأحيل التحقيق بعدها إلى النيابة العامة في روزنهايم، ويتولاه محققون متخصصون بالإرهاب والمتفجرات. وذكر ألكسندر غروس، المتحدث الصحافي باسم الشرطة، أن البولندي كان يحاول تهريب الأفارقة الثلاثة إلى ألمانيا، لكن التحقيق لم يكشف بعد ما إذا كان الثلاثة على معرفة بوجود المتفجرات في السيارة. وأكد أن القنبلة التي تم العثور عليها في السيارة كانت متكاملة من ناحية، الأجزاء، إلا أن صانعها لم يجمع أجزاءها. فهناك 3 أنابيب وكمية كبيرة من مادة متفجرة سوداء وأسلاك وساعة، ورغم ذلك فقد استدعت الشرطة خبراء المتفجرات للتأكد من عدم انفجارها. ورفض المتحدث الحديث عن علاقة قضية القنبلة بالإرهاب، وقال: إن التحقيق يجري في الاتجاهات كافة. رفض أيضًا الربط بين القنبلة وبين اعتقال شاب من الجبل الأسود حاول على الطريق السريع 8 قرب بلدة فايلنباخ، القريبة من الحدود النمساوية أيضًا، تهريب أسلحة إلى ألمانيا وأوقفته الشرطة على الحدود. وعثرت الشرطة في سيارته على عدد كبير من رشاشات كلاشنيكوف والمسدسات والقنابل اليدوية. وكانت الصحافة الألمانية تكهنت عن وجود عنوان باريسي في جهاز الملاحة الخاص بسيارة الرجل قد يكشف علاقة لها بالإرهابيين الذين نفذوا عمليات باريس في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. وقد حكمت محكمة ميونيخ على الرجل بعد ذلك بأشهر بالسجن فترة أربع سنوات، إلا أنه لم تتحدث الشرطة عن أي تفاصيل قد تشي بعلاقة له مع الإرهابيين. وذكر كارل هاينز زيغرر، المتحدث باسم شرطة بافاريا، أن القنبلة نقلت إلى ميونيخ ليجري فحصها من قبل خبراء المتفجرات، إلا أن مصدرها غير معروف بعد. وكانت السيارة من طراز فورد، من موديل قديم، وتحمل نمرة بولندية. ورفض زيغرر التعليق على خبر أورده «راديو بافاريا» عن مصادرة مخدرات أيضًا من السيارة. وفي سياق آخر، نقلت مجلة «فوكوس» المعروفة، عن مصادر أمنية داخلية، أن اليمين النازي يسلح نفسه بنشاط منذ سنوات. وقالت المجلة، إن الشرطة صادرت، خلال حملاتها على النازيين الجدد، 1947 قطعة سلاح، من الأنواع كافة، في العام الماضي. وهذا يعادل ضعف ما صادرته قبل سنتين منهم في حملاتها (868 قطعة). وكان عدد قطع السلاح التي صودرت من النازيين سنة 2008 لا يتعدى348 قطعة سلاح.
المقلق لدى الشرطة، بحسبـ «فوكوس»، هو تضاعف عدد القنابل الحارقة التي صودرت من النازيين في عام 2015؛ إذ بلغ العدد 506 متفجرات وقنابل حارقة، استخدم مثلها في مهاجمة 42 بيتًا للاجئين، واستهدفت أرواح البشر بشكل مقصود في العام نفسه.
ارتفع في الوقت ذاته عدد الهجمات المسلحة التي نفذها النازيون على مختلف الأهداف. وارتكب النازيون في العام الماضي 1253 اعتداء مسلحًا، وهذا يزيد 706 على عمليات 2014، ويعني ارتفاعها بمعدل يزيد على الضعف مقارنة بعام 2014، وهذا أعلى مستوى للعمليات النازية المسلحة منذ عام 2008.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.