بكين تحذر طوكيو من المشاركة في المناورات ببحر الصين الجنوبي

بكين تحذر طوكيو من المشاركة في المناورات ببحر الصين الجنوبي
TT

بكين تحذر طوكيو من المشاركة في المناورات ببحر الصين الجنوبي

بكين تحذر طوكيو من المشاركة في المناورات ببحر الصين الجنوبي

حذرت بكين، اليوم (الخميس)، اليابان من مشروعها المشاركة في مناورات بحرية اميركية في بحر الصين الجنوبي ومن "اللعب بالنار"، مؤكدة ان الجيش الصيني لن يقف مكتوف الايدي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية يانغ يوجون في مؤتمر صحافي "اذا كانت اليابان تريد القيام بدوريات مشتركة في مياه تديرها الصين، فهذا سيكون لعبا بالنار ولن يقف العسكريون الصينيون مكتوفي الأيدي".
وكان يانغ يرد على تصريحات لوزير الدفاع الياباني تومومي اينادا الذي قال خلال الشهر الحالي إن بلاده ستشارك في مناورات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي.
وتأتي هذه التصريحات في أوج توتر بين بكين التي تطالب بالسيادة على كل هذا البحر تقريبا، والدول المطلة عليه (الفلبين وتايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي) التي تطالب بالأمر نفسه.
وقال يانغ ان اليابان تنوي زرع الفوضى في بحر الصين الجنوبي لتستغل الوضع لمصلحتها.
وبحر الصين الجنوبي ممر حيوي للتجارة العالمية ومن المرجح انه يختزن احتياطات كبيرة من المحروقات.
وحلقت اكثر من 40 طائرة عسكرية صينية فوق مضيق بالقرب من اليابان، حسبما اعلنت وزارة الدفاع الصينية الاثنين الماضي، وذلك بعد ان اعلنت طوكيو انها يمكن ان تقوم بدوريات مع الولايات المتحدة في منطقة بحر الصين الجنوبي.
وقامت الطائرات التي تشمل مقاتلات من طراز سوخوي-30 وقاذفات وطائرات تزويد بالوقود بهذه المناورات بهدف "اختبار القدرات القتالية في عرض البحر"، حسب بكين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.