مصدر فلسطيني: فتح تعقد مؤتمرها السابع في نوفمبر المقبل

الحركة تواصل اجتماعاتها.. ودحلان يؤجل مؤتمرًا في القاهرة وينفي نيته الانشقاق

مصدر فلسطيني: فتح تعقد مؤتمرها السابع في نوفمبر المقبل
TT

مصدر فلسطيني: فتح تعقد مؤتمرها السابع في نوفمبر المقبل

مصدر فلسطيني: فتح تعقد مؤتمرها السابع في نوفمبر المقبل

بينما تواصل حركة فتح في عقد اجتماعات ماراثونية بدأت الثلاثاء وتستمر حتى الجمعة، ضمن ترتيب البيت الفتحاوي الداخلي، استعدادا لمرحلة جديدة مختلفة، على ما قال مسؤولون في الحركة، أعلن عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد، إنه تم تحديد تاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل يوما لإنهاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للحركة، على أن يعلن عن عقد المؤتمر في غضون أسبوعين بعد ذلك، أي في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الأحمد في تصريح بثته الإذاعة الرسمية، إن الوضع الداخلي لحركة فتح كان أهم نقطة نوقشت في اجتماع اللجنة المركزية، بما يشمل التحضيرات الإدارية والتنظيمية وكل متطلبات عقد المؤتمر السابع.
ويفترض أن تكون اللجنة التحضيرية قدمت تقريرها المتعلق بإنهاء التحضيرات للمؤتمر السابع في اجتماع المجلس الثوري أمس، الذي يستمر حتى الجمعة، وينضم له الخميس أعضاء المجلس الاستشاري وأمناء السر وناشطون آخرون.
وتأتي هذه الاجتماعات بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في محاولة لإفراز قيادة جديدة. وقالت مصادر مطلعة، إنه يستهدف تأكيد قطع الطريق على القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، وإرسال رسالة للوسطاء أن الحركة جددت أطرها الشرعية وقيادتها ضمن مرحلة أخرى جديدة من دون دحلان.
وكان عباس رفض وساطات عربية قوية من أجل المصالحة مع دحلان.
من جهته، أعلن دحلان أمس، أنه أجل مؤتمرا كان ينوي عقده في القاهرة لعناصر من فتح، التي حذرت والسلطة أيضا، أي من منتسبيها من المشاركة به. وقال دحلان على صفحته، أنه قرر تأجيل موعد عقد اللقاء التشاوري لأعضاء تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح في القاهرة، والمزمع عقده نهاية الشهر الجاري، بسبب انعقاد اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح. وأضاف دحلان: «إن قرار التأجيل جاء بالتوافق بين أبناء فتح الغيورين على وحدتها وتماسكها، والاتفاق على إبقاء التشاور مفتوحا، على أن يجري تحديد الخطوات المقبلة في ضوء نتائج اجتماعات أطر فتح القيادية».
وفي إشارة منه إلى رفض عباس التجاوب مع جهود إعادته، قال دحلان إنه تجاوب بكل انفتاح وتضامن مع كافة الجهود الفلسطينية والعربية الخيرية على مدار السنوات الماضية وقبل المرونة، وإنه تنازل كثيرا عن حقوقه الشخصية، مضيفا أن يده ما تزال ممدودة للتوافق، حتى إن تركت معلقة في الهواء برغبة شخص واحد أو مجموعة ضيقة من الأفراد، على حد وصفه.
ونفى دحلان ما تردد حول قيادته انشقاقا داخل حركة فتح، وقال إنه مع فتح موحدة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».