يونايتد يسعى لاستعادة الثقة والأمل على حساب لوهانسك الأوكراني اليوم

مواجهات متفاوتة القوى لرباعي إيطاليا في الجولة الثانية للدوري الأوروبي.. ومهمة سهلة لساوثهامبتون

يونايتد يسعى لاستعادة الثقة والأمل على حساب لوهانسك الأوكراني اليوم
TT

يونايتد يسعى لاستعادة الثقة والأمل على حساب لوهانسك الأوكراني اليوم

يونايتد يسعى لاستعادة الثقة والأمل على حساب لوهانسك الأوكراني اليوم

يتطلع مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى نفض غبار الهزيمة في مباراته الأولى ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عندما يستضيف زوريا لوهانسك الأوكراني، اليوم، في المرحلة الثانية من مباريات دور المجموعات، كما يسعى شالكه المتعثر في الدوري الألماني (بوندزليجا) إلى استعادة توازنه بعد سلسلة هزائمه المحلية.
كذلك تشهد مباريات اليوم مواجهة باولو فونسيكا المدير الفني لفريق شاختار دونيتسك الأوكراني، مع ناديه السابق سبورتينغ براغا البرتغالي، كما يتنافس النجمان الهولنديان روبين فان بيرسي وديرك كاوت، كل منهما أمام الآخر، وكل منهما أمام فريقه السابق، عندما يلتقي فناربغشه التركي مع فينورد الهولندي.
على ملعب «أولد ترافود» سيسعى مانشستر يونايتد، الذي خسر مباراته الأولى على ملعب فينورد صفر – 1، إلى تصحيح مساره الأوروبي وتحقيق انتصاره الأول في المجموعة الأولى على حساب لوهانسك الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى.
وقال لاعب خط وسط يونايتد خوان ماتا في إشارة إلى المنافس: «ربما لا يكون هذا الفريق معروفا بشكل كبير، ولكنه يحتل المركز الثاني في الدوري (الأوكراني) ولم يتلق سوى هزيمة واحدة في الموسم حتى الآن».
وأضاف: «في الجولة الأولى، حقق التعادل مع فناربغشه، إنه لم يشترك في هذه البطولة عن طريق الصدفة».
ويتوقع أن يجري البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لمانشستر عدة تغييرات على التشكيلة التي خاض بها المباراة أمام ليستر سيتي يوم الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وينتظر أن يدفع بقائد الفريق واين روني أساسيا في الهجوم، مع إراحة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. ويحتاج روني إلى هدف واحد كي يقاسم رود فان نيستلروي صدارة قائمة هدافي الفريق في المنافسات الأوروبية برصيد 37 هدفا لكل منهما.
أما ديرك كاوت قائد فريق فينورد، فيعود إلى ملعب فناربغشه لمواجهة فريقه السابق الذي قضى معه ثلاثة مواسم، وسيواجه مواطنه فان بيرسي لاعب فينورد السابق والذي انضم إلى صفوف الفريق التركي في العام الماضي.
وفي لفيف، تتجدد المواجهة بين شاختار دونيتسك وضيفه سبورتينغ براغا، ولكن دونيتسك يخوض المواجهة هذه المرة تحت قيادة فونسيكا الذي كان مدربا لبراغا عندما خسر الفريق البرتغالي أمام الفريق الأوكراني في الموسم الماضي.
أما شالكه، الفائز بكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) عام 1997، فيتطلع إلى استعادة توازنه بعد تلقي خمس هزائم متتالية في بداية مشوار الدوري الألماني، عندما يستضيف فريق سالزبورغ النمساوي في المجموعة التاسعة.
وقال بينديكت هويديس لاعب قلب دفاع شالكه، إن فريقه الذي حقق بداية جيدة بالفوز على نيس الفرنسي 1 – صفر، يمكنه اللعب بشكل أفضل نظرا لأنه لا يعاني في البطولة الأوروبية من الضغوط التي يعانيها في البوندزليغا.
وأضاف: «قدمنا مباراة رائعة أمام نيس، لذلك فالمباراة الأوروبية المقبلة ربما جاءت في الوقت المناسب بالنسبة لنا كي نحسن معنوياتنا ونخفف الضغوط».
ويستضيف أتلتيك بلباو الإسباني، الذي وصل إلى النهائي عام 2012، فريق رابيد فيينا النمساوي في ثاني مبارياته بالمجموعة السادسة، بعد أن حقق بداية مخيبة للآمال بالهزيمة أمام ساسولو الإيطالي صفر - 3.
كذلك سيلتا فيغو الإسباني فريق باناثينايكوس اليوناني في المجموعة السابعة بعد أن تعادل في المباراة الأولى مع ستاندر ليج البلجيكي 1 - 1، بينما يحل فياريال الإسباني ضيفا على ستيوا بوخارست الروماني في المجموعة الثانية عشرة التي شهدت هزيمة فياريال في المباراة الأولى أمام زيوريخ السويسري 1 - 2.
أما الفرق الإيطالية الأربعة المشاركة في البطولة فقد اختلفت حظوظها خلال الجولة الأولى.
فقد تعادل روما مع فيكتوريا بلزن 1 – 1، ويتطلع نادي العاصمة الإيطالية إلى تحقيق نتيجة إيجابية اليوم أمام ضيفه أسترا جيورجيو الروماني في المجموعة الخامسة، بعد أن أخفق في تحقيق أي انتصار خلال سبع مباريات أوروبية على التوالي.
ويحل إنتر ميلان ضيفا على سبارتا براغ في المجموعة الحادية عشرة في مباراة يتطلع كل من الفريقين أن يحصد من خلالها أول نقاط له في البطولة.
أما فيورنتينا فيستضيف كاراباكا بطل أذربيجان في المجموعة العاشرة، التي تشهد أيضا لقاء سلوفان ليبريتش التشيكي مع باوك سالونيكا اليوناني، وقد حصد كل من الفرق الأربعة نقطة واحدة من الجولة الأولى، بينما يحل ساسولو ضيفا على غينك البلجيكي في المجموعة السادسة.
ويأمل ساوثهامبتون الإنجليزي في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي عندما يلتقي هبوعيل بئر السبع الإسرائيلي في المجموعة الحادية عشرة، بينما يلتقي مكابي تل أبيب الإسرائيلي فريق دوندالك الآيرلندي في المجموعة الرابعة.
وتشد مباريات اليوم أيضا لقاء ماينز الألماني مع جابالا في أذربيجان في المجموعة الثالثة، وسانت إتيان الفرنسي مع أندرلخت البلجيكي، وأولمبياكوس اليوناني مع أبويل نيقوسيا القبرصي في المجموعة الثانية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».