ماذا طلبت برلين من «فيسبوك» بخصوص «واتس آب»؟

ماذا طلبت برلين من «فيسبوك» بخصوص «واتس آب»؟
TT

ماذا طلبت برلين من «فيسبوك» بخصوص «واتس آب»؟

ماذا طلبت برلين من «فيسبوك» بخصوص «واتس آب»؟

طالب مسؤول رقابي ألماني في مجال الدفاع عن الخصوصية شركة فيسبوك، التي تدير الموقع الاجتماعي الشهير، بالتوقف عن جمع وتخزين بيانات المستخدمين الألمان لتطبيق واتس آب للتراسل الفوري التابع لها.
وقال مفوض حماية البيانات وحرية المعلومات لمدينة هامبورغ، إن "فيسبوك لم تحصل على موافقة فعلية من المستخدمين الألمان لتطبيق واتس آب المقدر عددهم بـ 35 مليون مستخدم لجمع بياناتهم".
وكانت فيسبوك اشترت واتس آب مقابل 19 مليار دولار في 2014 من أجل تعزيز تواصلها مع جمهورها من الشباب.
وأعلنت فيسبوك أنها ستتقدم بطعن ضد طلب الهيئة الرقابية الألمانية. وقالت في بيان لها نقلته "بي بي سي"، إنها ستعمل مع مفوض حماية البيانات وحرية المعلومات في هامبورغ في محاولة للرد على تساؤلاته وإزالة أي مخاوف.
وذكر مسؤول الرقابة الألمانية أن فيسبوك وواتس آب كانتا شركتين منفصلتين ويجب عليهما معالجة بيان مستخدمي كل منهما بنفس الطريقة.
وقال المفوض يوهانز كاسبر، إنه "بعد استحواذ فيسبوك على واتس آب قبل عامين، فإن كلا الطرفين أكدا علناللمستخدمين بأن يجري تبادل البيانات بينهما".
وأثارت واتس آب جدلا في أغسطس (آب) الماضي، حينما أعلنت أنها ستغير من سياستها بشأن الخصوصية للسماح بتبادل بياناتها مع شركتها الأم.
وقالت إن "تعزيز التنسيق مع فيسبوك سيساعدها في مكافحة الرسائل المزعجة وكذلك السماح لفيسبوك بتقديم "اقتراحات أفضل للأصدقاء وعرض إعلانات أكثر أهمية إذا كان لديك حساب معهم الأصدقاء".
وتمرر واتس آب إلى فيسبوك أرقام الهواتف، بالإضافة إلى تفاصيل المرة الأخيرة التي دخل فيها المستخدمون إلى تطبيق واتس آب.
وردت الهيئات الرقابية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بحذر على هذه الخطوة، وأكدت الحاجة للتحقيق في هذا التحديث من جانب واتس آب وفيسبوك. وبدأ مفوض المعلومات البريطاني أيضا التحقيق في هذه التغييرات.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.