«بلاكبيري» تعلن توقفها عن صناعة الهواتف الذكية

«بلاكبيري» تعلن توقفها عن صناعة الهواتف الذكية
TT

«بلاكبيري» تعلن توقفها عن صناعة الهواتف الذكية

«بلاكبيري» تعلن توقفها عن صناعة الهواتف الذكية

قررت شركة «بلاكبيري» التوقف عن تطوير وصناعة الهواتف الذكية، حيث أكدت الشركة أنها بدلاً من تصنيعها ستعهد بذلك إلى شركات تصنيع أخرى.
وأوضح موقع «عالم التقنية» أن الشركة وقعت اتفاقية ترخيص مع شركة مشتركة إندونيسية تدعى «BB Merah Putih»، لتصنيع وتوزيع وتسويق الهواتف الذكية التي تحمل علامة «بلاكبيري»، العاملة بنظام أندرويد.
وهذا يعني أن «بلاكبيري» ستتوقف عن كل أنشطتها التصنيعية، وتطوير الهواتف الذكية، وتنتقل إلى التركيز أكثر على البرمجيات والأمان، وبالتالي تحسن وضع الشركة المالي من خلال تخفيض رأس المال اللازم للمصانع وغيرها.
كانت «بلاكبيري» قد أعلنت، قبل شهرين، أنها ستتوقف عن تصنيع هاتفها الكلاسيكي الذي يعمل بنظام «بلاكبيري 10»، لتنتقل إلى تصنيع هواتف أندرويد. ولم يحقق «BlackBerry Priv» أول هاتف أندرويد من الشركة نجاحًا كبيرًا نظرًا لسعره المرتفع، إلا أن الشركة طورت 3 هواتف أندرويد أخرى، منها DTEK50 متوسط المواصفات الذي أطلقته في يوليو (تموز) الماضي، وتعتبره الشركة هاتف أندرويد الأكثر أمانًا في العالم.
يذكر أن الشركة أعلنت عن نتائجها المالية للربع الثاني من السنة المالية عام 2017، التي أظهرت فيها عائدات إجمالية بلغت 352 مليون دولار، 30 في المائة منها من مبيعات الهواتف الذكية، لكن صافي أعمال الشركة لهذا الربع كانت خسائر بنحو 372 مليون دولار.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.