ألاردايس محبط للغاية.. ويعتذر للاتحاد الإنجليزي والأطراف المعنية

ألاردايس محبط للغاية.. ويعتذر للاتحاد الإنجليزي والأطراف المعنية
TT

ألاردايس محبط للغاية.. ويعتذر للاتحاد الإنجليزي والأطراف المعنية

ألاردايس محبط للغاية.. ويعتذر للاتحاد الإنجليزي والأطراف المعنية

قدم سام ألاردايس، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم المقال من منصبه، «اعتذارا صادقا» للاتحاد المحلي للعبة، على الإحراج الذي سببه للاتحاد «وخيبة الأمل الكبيرة»، عقب إقالته الصادمة إثر خدعة صحافية.
وأقيل ألاردايس (61 عاما)، أمس (الثلاثاء)، بعد ظهوره في فيديو، تم تصويره بواسطة صحيفة «تلغراف» اليومية، وهو يتفاوض على تمثيل شركة تطلب نصائح حول سوق الانتقالات، مقابل 400 ألف جنيه إسترليني (521 ألف دولار).
وقالت الصحيفة إن لديها مئات الصفحات المدونة عن اجتماعات ألاردايس بشأن التفاوض على هذا المبلغ مع شركة من شرق آسيا تطلب نصائح حول سوق انتقالات اللاعبين.
وقال ألاردايس الذي خلف روي هودجسون، عقب خروج مخيب لإنجلترا من بطولة «أوروبا 2016»، في بيان على موقع الاتحاد على الإنترنت: «كان شرفا كبيرا لي تولي المسؤولية في يوليو (تموز) الماضي، وأنا محبط للغاية مما حدث».
وأكد المدرب المقال على أن ما فعله «شيء سخيف»، لكنه أوضح أنه كان يساعد شخصا ما يعرفه منذ 30 عاما، مضيفا: «لسوء الحظ كان ذلك خطأ في تقدير تصرفي، وقد دفعت ثمن ذلك».
والتقى لاعب الوسط السابق مع جريج كلارك، رئيس الاتحاد، ومارتن جلين، الرئيس التنفيذي، وتقدم «باعتذار صادق ومخلص عن أفعاله».
وتابع في البيان: «رغم أنه تم التوضيح خلال المحادثات المسجلة أنه يتعين الحصول على موافقة كاملة من الاتحاد، أعترف بأن بعض تعليقاتي تسببت في إحراج البعض.. وقعت في الفخ هذه المرة، ويجب تقبل ذلك.. اعتذرت للاتحاد وجميع الأطراف المعنية»، مضيفا: «طلب مني توضيح أقوالي، والسياق الذي دارت خلاله المحادثات. وسأتعاون بشكل كامل في هذا الأمر، وإني نادم كذلك على تعليقاتي التي تتعلق بأفراد آخرين».
وقاد ألاردايس المنتخب الإنجليزي في مباراة واحدة، كانت أمام سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم 2018، وانتهت بفوز الفريق الإنجليزي 1 - صفر.
وسيحل محله جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب تحت 21 عاما، الذي سيقود المباريات الأربع المقبلة لحين البحث عن مدرب جديد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.