هذه أسماء الوزراء الجدد في الحكومة الأردنية

هذه أسماء الوزراء الجدد في الحكومة الأردنية
TT

هذه أسماء الوزراء الجدد في الحكومة الأردنية

هذه أسماء الوزراء الجدد في الحكومة الأردنية

فيما يلي لائحة بأعضاء الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة هاني الملقي، التي تضم 29 وزيرًا وأدت اليوم (الأربعاء) اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني:
- رئيس الوزراء وزير الدفاع: هاني الملقي (دون تغيير)
- نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية: ناصر جودة (دون تغيير)
- نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لشؤون الاستثمار: جواد العناني (دون تغيير)
- نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ووزير التربية والتعليم: محمد ذنبيات (دون تغيير)
- وزير الداخلية: سلامة حماد (دون تغيير)
- وزير المالية: عمر ملحس (دون تغيير)
- وزير التخطيط والتعاون الدولي: عماد نجيب فاخوري (دون تغيير)
- وزير العدل: عوض أبو جراد مشاقبة (جديد)
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي: عادل عيسى الطويسي (جديد)
- وزير المياه والري: حازم الناصر (دون تغيير)
- وزير الزراعة: خالد موسى الحنفيات (جديد)
- وزير دولة لشؤون الإعلام: محمد المومني (دون تغيير)
- وزير الصحة: محمود ياسين الشياب (دون تغيير)
- وزير البيئة: ياسين مهيب الخياط (دون تغيير)
- وزيرة التنمية الاجتماعية: وجيه طيب عزايرة (جديد)
- وزير الأشغال العامة والإسكان: سامي جريس هلسة (دون تغيير)
- وزير الطاقة والثروة المعدنية: إبراهيم حسن سيف (دون تغيير)
- وزير العمل: علي ظاهر الغزاوي (دون تغيير)
- وزيرة السياحة والآثار: لينا عناب (دون تغيير)
- وزير النقل: مالك بولس حداد (جديد)
- وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية: وائل عربيات (دون تغيير)
- وزير الثقافة: نبيه جميل شقم (جديد)
- وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء: فواز نجيب ارشيدات (دون تغيير)
- وزير الشؤون البلدية: وليد محيي الدين المصري (دون تغيير)
- وزير الشؤون السياسية والبرلمانية: موسى حابس المعايطة (دون تغيير)
- وزيرة الاتصال وتكنولوجيا المعلومات: مجد شويكة (دون تغيير)
- وزير الشباب: رامي صالح وريكات (دون تغيير)
- وزير دولة للشؤون الاقتصادية: يوسف محمد ذيب منصور (جديد)
- وزير دولة للشؤون الخارجية: بشر هاني الخصاونة (جديد)
- وزير الصناعة والتجارة والتموين: يعرب فلاح القضاة (جديد)



وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى القاهرة، الثلاثاء، لبحث التوصل لتهدئة في قطاع غزة، وسط حراك يتواصل منذ فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنجاز صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بالقطاع المستمر منذ أكثر من عام.

وأفاد مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» بأن «وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى زار القاهرة في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، ودعم دخول المساعدات، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة».

وأكد مصدر فلسطيني مطلع، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن لقاء الوفد الإسرائيلي «دام لعدة ساعات» بالقاهرة، وشمل تسلم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء تضم 30 حالة، لافتاً إلى أن «هذه الزيارة تعني أننا اقتربنا أكثر من إبرام هدنة قريبة»، وقد نسمع عن قبول المقترح المصري، نهاية الأسبوع الحالي، أو بحد أقصى منتصف الشهر الحالي.

ووفق المصدر، فإن هناك حديثاً عن هدنة تصل إلى 60 يوماً، بمعدل يومين لكل أسير إسرائيلي، فيما ستبقي «حماس» على الضباط والأسرى الأكثر أهمية لجولات أخرى.

ويأتي وصول الوفد الإسرائيلي غداة حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة، الاثنين، عن وجود «تقدم (بمفاوضات غزة) فيها لكنها لم تنضج بعد».

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن عودة وفد إسرائيل ضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار، من القاهرة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه عادت طائرة من القاهرة، الثلاثاء، تقلّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، لافتة إلى أن ذلك على «خلفية تقارير عن تقدم في المحادثات حول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة».

وكشف موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي عن أن هاليفي وبار التقيا رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، وكبار المسؤولين العسكريين المصريين.

وبحسب المصدر ذاته، فإن «إسرائيل متفائلة بحذر بشأن قدرتها على المضي قدماً في صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن، النساء والرجال فوق سن الخمسين، والرهائن الذين يعانون من حالة طبية خطيرة».

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه جرت مناقشات حول أسماء الأسرى التي يتوقع إدراجها في المرحلة الأولى من الاتفاقية والبنود المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك المرور عبر معبر رفح خلال فترة الاتفاق والترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

والأسبوع الماضي، قال ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الشرق الأوسط سيواجه «مشكلة خطيرة» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وأكد مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الاثنين، أنه «لن يكون من الجيد عدم إطلاق سراح» الرهائن المحتجزين في غزة قبل المهلة التي كررها، آملاً في التوصل إلى اتفاق قبل ذلك الموعد، وفق «رويترز».

ويتوقع أن تستضيف القاهرة، الأسبوع المقبل، جولة جديدة من المفاوضات سعياً للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر مقرّب من الحركة، السبت.

وقال المصدر: «بناء على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات على الأغلب خلال الأسبوع... للبحث في أفكار واقتراحات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى». وأضاف أنّ «الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافاً أخرى يبذلون جهوداً مثمّنة من أجل وقف الحرب».

وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات لم تكلّل بالنجاح للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، السبت، إن الزخم عاد إلى هذه المحادثات بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، الشهر الماضي. وأوضح أنّه في حين كانت هناك «بعض الاختلافات» في النهج المتبع في التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والمقبلة، «لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب».

وثمنت حركة «فتح» الفلسطينية، في بيان صحافي، الاثنين، بـ«الحوار الإيجابي والمثمر الجاري مع الأشقاء في مصر حول حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع».

وأشار المصدر الفلسطيني إلى زيارة مرتقبة لحركة «فتح» إلى القاهرة ستكون معنية بمناقشات حول «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة التي أعلنت «حماس» موافقتها عليها.