إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني

إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني
TT

إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني

إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني

تحاول السلطات الإندونيسية إجلاء نحو 400 سائح محلي وأجنبي اليوم (الأربعاء)، محاصرين على جبل رينجاني جزيرة لومبوك بعد ثوران بركاني.
وكان بركان «جبل باروجاري» وهو أحد البراكين التي تقع في جبل رينجاني قد ثار أمس الثلاثاء، مما أدى إلى انبعاث رماد بارتفاع ألفي متر في السماء.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث: «عندما ثار البركان، كان هناك نحو 389 زائرا على جبل رينجاني»، مضيفًا أن العدد شمل 333 أجنبيًا، وأضاف: «تحاول السلطات المحلية معرفة حالتهم». وقال أحد حراس متنزه «جبل رينجاني» الوطني لوكالة «أنتارا» الإندونيسية المحلية للأنباء إنه تم إرسال فريق صباح اليوم (الأربعاء) للبحث عن السياح.
وأضاف سوتوبو أنه تم تحذير الأشخاص بالابتعاد عن منطقة محظورة تمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات.
وينشط بركان «جبل باروجاري» بشكل خاص منذ العام الماضي، حيث أطلق رمادًا تسبب في إرباك الرحلات الجوية التي تخدم منطقة لومبوك ومنتجعات جزيرة بالي القريبة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.