إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني

إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني
TT

إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني

إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني

تحاول السلطات الإندونيسية إجلاء نحو 400 سائح محلي وأجنبي اليوم (الأربعاء)، محاصرين على جبل رينجاني جزيرة لومبوك بعد ثوران بركاني.
وكان بركان «جبل باروجاري» وهو أحد البراكين التي تقع في جبل رينجاني قد ثار أمس الثلاثاء، مما أدى إلى انبعاث رماد بارتفاع ألفي متر في السماء.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث: «عندما ثار البركان، كان هناك نحو 389 زائرا على جبل رينجاني»، مضيفًا أن العدد شمل 333 أجنبيًا، وأضاف: «تحاول السلطات المحلية معرفة حالتهم». وقال أحد حراس متنزه «جبل رينجاني» الوطني لوكالة «أنتارا» الإندونيسية المحلية للأنباء إنه تم إرسال فريق صباح اليوم (الأربعاء) للبحث عن السياح.
وأضاف سوتوبو أنه تم تحذير الأشخاص بالابتعاد عن منطقة محظورة تمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات.
وينشط بركان «جبل باروجاري» بشكل خاص منذ العام الماضي، حيث أطلق رمادًا تسبب في إرباك الرحلات الجوية التي تخدم منطقة لومبوك ومنتجعات جزيرة بالي القريبة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.