إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني

إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني
TT

إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني

إندونيسيا تجلي مئات من السياح بعد ثوران بركاني

تحاول السلطات الإندونيسية إجلاء نحو 400 سائح محلي وأجنبي اليوم (الأربعاء)، محاصرين على جبل رينجاني جزيرة لومبوك بعد ثوران بركاني.
وكان بركان «جبل باروجاري» وهو أحد البراكين التي تقع في جبل رينجاني قد ثار أمس الثلاثاء، مما أدى إلى انبعاث رماد بارتفاع ألفي متر في السماء.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث: «عندما ثار البركان، كان هناك نحو 389 زائرا على جبل رينجاني»، مضيفًا أن العدد شمل 333 أجنبيًا، وأضاف: «تحاول السلطات المحلية معرفة حالتهم». وقال أحد حراس متنزه «جبل رينجاني» الوطني لوكالة «أنتارا» الإندونيسية المحلية للأنباء إنه تم إرسال فريق صباح اليوم (الأربعاء) للبحث عن السياح.
وأضاف سوتوبو أنه تم تحذير الأشخاص بالابتعاد عن منطقة محظورة تمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات.
وينشط بركان «جبل باروجاري» بشكل خاص منذ العام الماضي، حيث أطلق رمادًا تسبب في إرباك الرحلات الجوية التي تخدم منطقة لومبوك ومنتجعات جزيرة بالي القريبة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.