السفير الفرنسي لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع السعودية على استقرار سوق الطاقة

وزير الخارجية أيرولت سيزور الرياض لتعزيز التعاون الاستراتيجي

براتران بزانسنو السفير الفرنسي لدى السعودية («الشرق الأوسط»)
براتران بزانسنو السفير الفرنسي لدى السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

السفير الفرنسي لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع السعودية على استقرار سوق الطاقة

براتران بزانسنو السفير الفرنسي لدى السعودية («الشرق الأوسط»)
براتران بزانسنو السفير الفرنسي لدى السعودية («الشرق الأوسط»)

أكد براتران بزانسنو، السفير الفرنسي لدى السعودية، أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت سيزور الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لإجراء مباحثات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية ضمن اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين، وذلك تأكيدا على عزم البلدين المضي قدمًا في علاقاتهما الاستراتيجية إلى أرفع مستوى لها، وزيادة الاستثمارات في البلدين.
وأضاف بزانسنو لـ«الشرق الأوسط»، أن باريس تسعى بكل ثقة وإرادة سياسية عليا، إلى تمتين علاقاتها الاستراتيجية مع الرياض في مختلف المجالات، لافتًا إلى أنه بحث مع المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي أول من أمس، واقع الوضع الدولي في الطاقة والبترول وإمكانية العمل معًا من أجل استقرار السوق، واستكشاف شكل جديد من المشاركة بين شركات الطاقة النووية والنفط والطاقة الشمسية في البلدين، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي.
وتطرق إلى أن مباحثاته مع الفالح، ستكون مفيدة للأجندة التي ستتطرق لها اللجنة الحكومية المشتركة المزمع عقدها بالرياض في نوفمبر المقبل، وهو الاجتماع الثالث المعني بتنفيذ البرنامج السعودي – الفرنسي المشترك، الذي يشمل مختلف مجالات التعاون الثنائي.
وذكر بزانسنو أن بلاده تتطلع إلى أن يشهد العام الجديد مزيدًا من تعميق التعاون بين باريس والرياض في مختلف المجالات؛ بما فيها البرامج التي تواكب «رؤية السعودية 2030»، والمجالات الدفاعية والعسكرية والتدريب ونقل التقنية، إضافة إلى إطلاق مشروعات استثمارية نوعية في مجالات الصحة والرعاية الطبية والنقل والمال والأعمال والثقافة والتعليم والعلوم والتقنية والإعلام والبيئة والمياه والسكن والسياحة والتراث.
وأكد أن المباحثات المقبلة ستوفر فرصة ثمينة لتكثيف الجهود الثنائية لمواجهة التحديات بمنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى طرح رؤى مشتركة حول الأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن فرنسا تحتل المرتبة الثالثة في قائمة كبار المستثمرين في السعودية، حيث تقدّر استثماراتها المباشرة بنحو 15.3 مليار دولار، مع وجود نحو 24 شركة سعودية تعمل في فرنسا، ويبلغ حجم أعمالها المشتركة 350 مليون يورو، في حين يوجد أكثر من 80 شركة تعمل من خلال فروع لها في السعودية، وغالبية المجموعات الكبرى في مؤشر «كاك 40» ممثلة في السعودية، محققة معدّل سعودة يبلغ 36 في المائة.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.