البياوي ينقذ الرائد من «الانسحاب» أمام الهلال

المولد: لن أرضى بغير «الأساسي» في الأخضر

ناصيف البياوي ({الشرق الأوسط})
ناصيف البياوي ({الشرق الأوسط})
TT

البياوي ينقذ الرائد من «الانسحاب» أمام الهلال

ناصيف البياوي ({الشرق الأوسط})
ناصيف البياوي ({الشرق الأوسط})

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن التونسي ناصيف البياوي مدرب فريق الرائد، احتوى أزمة كادت أن تنشب بين لاعبي الرائد وإدارة النادي على خلفية تأخر صرف الرواتب الشهرية.
وكان لاعبو الرائد رفضوا صعود الحافلة التي أقلتهم إلى الفندق تأهبا لمواجهة الهلال في كأس ولي العهد، وهو ما يعني الانسحاب من المباراة، لكن تدخل البياوي أنقذ الإدارة، إذ طالبهم بالصعود واعدا إياهم بحل الأمور المالية مع إدارة النادي.
وكان عدد من لاعبي الرائد تذمروا من عدم الإيفاء بالوعود التي أطلقتها إدارة النادي بشأن صرف الرواتب الشهرية في القريب العاجل وهذا لم يحدث.
وتواصل المدرب مع المسؤولين في الرائد وطالبهم بضرورة إيجاد الحلول قبيل المواجهة، حيث اكتفت إدارة النادي حينها بصرف مكافأة الفوز على الفتح بواقع 7 آلاف ريال للاعبين الأساسيين، و3 آلاف ريال للاعبين الاحتياطيين بخلاف صرف راتب شهر.
ومن جانب آخر أجرى الحارس متعب شراحيلي فحصا طبيا بإحدى المستشفيات وأتضح حاجته لتدخل جراحي بسيط بعد أن تعرض للإصابة بالأنف والفم في لقاء الفريق أمام الهلال.
يذكر أن شراحيلي تعرض للإصابة عند الدقيقة 87 من مجريات الشوط الثاني بعد تصديه لإحدى هجمات مهاجم فريق الهلال البرازيلي إدواردو.
من جهة ثانية أبدى سعيد المولد لاعب الفريق الأول بنادي الرائد والمنتخب الفني حزنه الشديد على خسارة فريقه أمام الهلال بنتيجة 1 – 2، ضمن الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس ولي العهد.
وقال المولد: الحمد لله على كل حال، أبارك لفريق الهلال تحقيق الانتصار والتأهل وهاردلك لفريقنا الذي قدم مستوى جيد وكان ندًا للهلال على المستطيل الأخضر.
وأضاف: تلقينا هدفين في الشوط الأول من مهارة فردية وهذا ما يؤكد أن تنظيم الفريق ألغى خطورة القوة الجماعية للهلال، وفي الشوط الثاني دخلنا عاقدين العزم لكي يكون شكل الفريق أكثر قوة وحاولنا الرجوع وتقليص الفارق أو عدم قبول هدف جديد يصعب علينا المهمة، عملنا أكثر من تغيير ساهم في إعادة الاتزان هجوميا وعلى إثرها سجلنا الهدف الأول وحاولنا نعود للمباراة بالتعادل لكن لم يحالفنا التوفيق.
وواصل حديثه قائلا: «عندما تواجه فريقا قويا مثل الهلال وفي بطولة الكأس فمن الضروري إنهاء خطورة مفاتيح الفوز للفريق المنافس والواقعية مطلوبة في كرة القدم».
وزاد: «سنواصل العمل لتقديم أفضل المستويات في القادم من المنافسات وسوف نستغل فترة التوقف بكل الأدوار للخروج بنتائج إيجابية وذلك لإسعاد الجماهير الرائدية».
وعبر المولد عن سعادته بعودته لتمثيل الأخضر السعودي من جديد، وقال: «أسعى للمنافسة على الخانة الأساسية برفقة إخواني مع لاعب الشباب حسن معاذ، ولاعب الهلال محمد البريك».
يذكر أن آخر تمثيل للمولد للأخضر السعودي يعتبر في بطولة خليجي 22 التي أقيمت في الرياض وخسرها المنتخب أمام قطر في النهائي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.