المعيبد: تصرفات مارفيك لن تمر مرور الكرام

قال إن الهولندي خرق عقده مع اتحاد الكرة

مارفيك («الشرق الأوسط»)
مارفيك («الشرق الأوسط»)
TT

المعيبد: تصرفات مارفيك لن تمر مرور الكرام

مارفيك («الشرق الأوسط»)
مارفيك («الشرق الأوسط»)

أكد عدنان المعيبد المتحدث الرسمي بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن ظهور مدرب المنتخب السعودي الأول الهولندي بيتر مارفيك في إحدى القنوات وتحليله لمباريات الدوري الهولندي وتجاهله حضور مباراة الديربي التي جمعت الأهلي والاتحاد «لن يمر مرور الكرام».
وقال المعيبد لـ«الشرق الأوسط»: هذا التصرف غير مقبول، نحن لا نقبل بهذا الشيء وما فعله مارفيك يعتبر خرقا للعقد الذي يفرض عليه الوجود في الديربيات والمباريات المهمة بنسبة لا تقل عن 30 في المائة في الموسم الرياضي، وكذلك يفرض عليه العقد حضور مباريات دور الـ8 ودور الـ4 والنهائي لمسابقتي كأس الملك وكأس ولي العهد، إضافة إلى نهائي كأس السوبر وتم الاتفاق مع المدرب خلال توقيع العقد، ولكن للأسف الرجل لم يلتزم خصوصا في هذا الوقت، وكان يفترض أن يكون موجودا في مباراة الديربي.
وقال: لو لم يظهر المدرب في تحليل مباريات الدوري الهولندي وكان نائما أو موجودا في بيته هل سيفتح هذا الموضوع؟! أعتقد الإجابة لا، فالقضية ليست قضية أنه تابع اللاعبين وحضر المباراة، ولكن القضية التي أثارت الرأي العام في اعتقادي هو ظهوره في القناة الهولندية في توقيت مباراة الديربي نفسه.
وأضاف المعيبد: «علينا الاعتراف أن المدرب مارفيك قصر في عمله وبيننا وبينه عقد، وفور وصوله للمملكة سيتم مناقشته، وسنطالب المدرب بعدم تكرار ما حدث، وعليه الالتزام في الحضور للمباريات المهمة مهما كان حتى لو كان هنالك اصطاف فني موجود فالوضع يتطلب وجوده».
وقال المعيبد: لا أعلم عن سفره في ذلك التوقيت ولا أعرف من سمح له، فأنا متحدث رسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم والتفاصيل الدقيقة في مثل هذه المواضيع ليست من اختصاصي، وأنا لدي 19 عضوا في اتحاد الكرة ومائة عضو يعملون في اللجان، وهنالك إدارة للمنتخب فأنا لست بصاحب الاختصاص، وهنالك رئيس للاتحاد وأشخاص معنيون، وكان تعليقي هو وجوده في القناة وهذا يعتبر خطأ، وقد أحرجنا وأحرج نفسه، وسنجلس مع الرجل وسنقول له هذا خرق للعقد ولن يتكرر ما حدث مستقبلا.
وبين المعيبد أنه لا جديد في موضوع مباراة الإياب التي ستجمع الأخضر بالمنتخب العراقي، حيث لم تعلن محكمة الكأس الدولية قرار مكان إقامتها هل ستكون على أرضنا أو على أرض محايدة، ولم يصلنا شيء من الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الخصوص.
وقال إن مواجهتي أستراليا والإمارات تعتبران من أصعب المباريات «ويجب علينا أن نستغل عامل الأرض والجمهور من أجل حصد النقاط الثلاث بمشيئة الله، وعلينا أن نتعامل مع جميع المباريات بالأهمية نفسها، ويجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية المباريات المقبلة، فالفوز وحصد النقاط سيعزز من موقفنا في المنافسة، وعلينا أن نضاعف الجهد في مواجهة أستراليا فهو منتخب قوي ويملك الإمكانيات والبنية الجسمانية، ويتميز بالكرات الطويلة التي تحتاج إلى جهد مضاعف من الجميع».
وختم المعيبد حديثه بأن اتحاد الكرة لا يعاني من أزمة مالية وإنما مشكلة في السيولة «ولدينا مستحقات من هيئة التلفزيون 75 مليون ريال، وكذلك هيئة الرياضة ورابطة دوري المحترفين ولو تم تسلم 75 مليون ريال، سيتم تسديد جميع الالتزامات، وسيكون هنالك زيادة في حساب الاتحاد السعودي لكرة القدم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.