«أوبر» تتوسع في مجال توصيل الطعام في 24 دولة حول العالم

«أوبر» تتوسع في مجال توصيل الطعام في 24 دولة حول العالم
TT

«أوبر» تتوسع في مجال توصيل الطعام في 24 دولة حول العالم

«أوبر» تتوسع في مجال توصيل الطعام في 24 دولة حول العالم

بدأت شركة «أوبر» جهودًا دولية واسعة في مجال توصيل الوجبات الغذائية بالتعاقد مع موظفين جدد وإطلاق حملة تسويق قوية، في إطار استعدادها للتفوق على منافسين محليين في عشرات الدول.
وفي مؤشر على الطموح المتزايد بما يتجاوز نشاطها في مجال التوصيل تستعد «أوبر» لتوصيل الوجبات في أمستردام هذا الأسبوع، بالتزامن مع إدراج موقع «تيك أواي دوت كوم» أكبر مواقع طلب الطعام عن طريق الإنترنت في هولندا على بورصة أمستردام للأوراق المالية.
وأشارت قوائم وظائف نُشرت على موقع «أوبر» ومواقع توظيف أخرى على الإنترنت إلى أن خدمة «أوبر إيتس» لتوصيل الطعام تطلب «جميع الوظائف ابتداء من المديرين العموميين إلى عمال توصيل طلبات على الدراجات وبائعين ومديري تسويق لبدء نشاطها في 24 دولة».
وتشمل الخطة 16 مدينة في 12 دولة أوروبية، ومن بينها موسكو ومدريد ومانشستر و11 مدينة جديدة في تسع دول آسيوية، من بينها هونغ كونغ وجاكرتا وطوكيو بالإضافة إلى مدينتين كبيرتين بجنوب أفريقيا ودبي ومكسيكو سيتي.
وحتى الآن أطلقت «أوبر إيتس» خدماتها في 36 مدينة في ست دول منها 27 مدينة في الولايات المتحدة، حيث بدأت أول مرة في تجربة توصيل الطعام قبل عامين في لوس أنجليس. وكان أول انتقال لها على المستوى الدولي في باريس قبل عام.
وقال جامبو بالانيابان الذي عُين حديثا رئيسًا لـ«أوبر إيتس» لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا «لدينا خريطة طريق طموحة للتوسع وهي خريطة نثق أنها ستنقل قيمة هذا النشاط إلى مدن ودول جديدة هذا العام».



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.