مخرج أحدث فيلم من سلسلة «بورن».. يوظف الكاميرا للتعبير بدل الحوار

البريطاني غرينغراس لـ«الشرق الأوسط»: صورناه على الطبيعة

مخرج أحدث فيلم من سلسلة «بورن».. يوظف الكاميرا للتعبير بدل الحوار
TT

مخرج أحدث فيلم من سلسلة «بورن».. يوظف الكاميرا للتعبير بدل الحوار

مخرج أحدث فيلم من سلسلة «بورن».. يوظف الكاميرا للتعبير بدل الحوار

يتميز الفيلم الخامس من سلسلة أفلام «بورن» من بطولة مات ديمون، الذي بدأ عرضه في دور السينما العالمية، عن الأفلام الأربعة التي سبقته بمطاردات لا تفصلها سوى بعض المواقف التي تتطلب حوارًا يقع بين الشخصيات، وهي مواقف لا تستمر طويلاً لأن مشاهد المطاردة هي التي تحوي المشاهد الدرامية، وليس العكس.
مخرجه البريطاني بول غرينغراس يحب الحوارات التقنية، ولا غرابة في ذلك. فمنذ بدايته في السينما سنة 1989 (بفيلم بريطاني صغير اسمه «منبعث مجددًا») وهو يحاول التعبير عن الحكاية بالكاميرا أكثر من التعبير عنها بالحوار أو بالدراما المحضة. ويقول غرينغراس لـ«الشرق الأوسط» عن فيلمه الجديد إن «القصّة تختلف، لكن قواعدها واحدة. الأحداث تختلف، لكن شخصياتها الأساسية والحبكة التي تقع هذه الأحداث تحت مظلتها واحدة. في الأساس، أنظر إلى السلسلة على أنها أفلام ترفيه ممتع؛ انطلقت كذلك، وبقيت كذلك، ولا جدوى من اعتبارها غير ذلك. لكن المختلف أساسًا في كل فيلم، وفي هذا الفيلم على الخصوص، أن جاسون بورن ليس جيمس بوند، فهو لا يعيش عالما لا نعرفه. إنه بطل مختلف؛ شخصية تعيش في العالم الذي نعرفه تمامًا، لذلك علينا أن نصدّقه في كل ما يقوم به».
وعن الواقعية في فيلمه، يقول غرينغراس «الفيلم ليس فيه لقطة واحدة من الكومبيوتر. الآن، تستطيع أن تكون داخل الاستوديو الصغير، وتصوّر بطلك كما لو كان يركض في شوارع مدينة نيس أو لندن. لكننا كنا في تلك الشوارع، وفي تلك المدن التي انتقلنا للتصوير فيها. فقد صوّرنا في أثينا، وفي لندن، وفي ميامي، وسواها، على الطبيعة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.