أهداف غوتزه تعيد الود مع جماهير دورتموند

نجم الفريق الألماني يتربص بالريـالمن أجل مد جسور المحبة

غوتزه عاد لدورتموند ليعزز من قوته (أ.ب.أ)
غوتزه عاد لدورتموند ليعزز من قوته (أ.ب.أ)
TT

أهداف غوتزه تعيد الود مع جماهير دورتموند

غوتزه عاد لدورتموند ليعزز من قوته (أ.ب.أ)
غوتزه عاد لدورتموند ليعزز من قوته (أ.ب.أ)

بعد أن تصالح مع جماهير بوروسيا دورتموند، يتطلع المهاجم الدولي الألماني ماريو غوتزه إلى أن يلعب دورا إيجابيا في مواجهة ريـالمدريد الإسباني، اليوم، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا.
كان غوتزه قد خاض آخر مباراة خلال فترته الأولى مع بوروسيا دورتموند في مواجهة ريـالمدريد أيضًا، في الدور قبل النهائي للبطولة الأوروبية عام 2013.
والآن، يعود غوتزه للعب بقميص دورتموند في مواجهة ريـالمدريد (بطل أوروبا)، بعد 3 أعوام لم تكن ناجحة بشكل كبير قضاها مع بايرن ميونيخ. وتأتي مباراة اليوم في توقيت يبدو مثاليا بالنسبة لغوتزه، حيث تجاوز اختبارا صعبا، من خلال العودة للمشاركة مع دورتموند، في المباراة التي انتهت بالفوز على فرايبورغ (3 / 1)، الجمعة الماضية، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الألماني.
وكان رحيل غوتزه إلى بايرن ميونيخ، قبل 3 أعوام، قد أثار غضب كثيرين من مشجعي دورتموند حينذاك، لكن مباراة فرايبورغ شهدت أخيرا تصالح المهاجم الموهوب مع جماهير الفريق. فبعد أن وجه القليلون صيحات الاستهجان له في البداية، عادت غالبية الجماهير الحاضرة لتهتف له، ووجهت له التحية لدى استبداله في الدقيقة 71 من المباراة أمام فرايبورغ.
ومن جانبه، قال غوتزه: «بالطبع، كنت منشغلا بأكثر من شيء في ذهني، لأنني لم أكن أعرف كيف ستسير الأمور.. أكن كثيرا من التقدير لما حدث في ذلك المساء»، مضيفا: «أشعر بسعادة غامرة، الآن.. كان لدي شعور رائع عند رؤية رد فعل المشجعين، خصوصا عندما خرجت (استبداله).. كانت لحظة جميلة بالنسبة لي».
ويتوقع توماس توشيل، المدير الفني لدورتموند، أن تطوى هذه الصفحة «بعد أن أظهرت الغالبية العظمى من الجماهير رغبة في التشويش على أي صافرات استهجان ضد غوتزه، ولا أتوقع أن تستمر هذه القضية لفترة طويلة».
وعن المباراة أمام ريـالمدريد، قال غوتزه، صاحب هدف تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014: «ستكون مباراة من نوع خاص».
ويبلغ غوتزه من العمر 24 عاما فقط، وهو يشعر بسعادة بالغة بالعودة إلى صفوف الفريق، للمشاركة ضمن هذه العناصر الموهوبة، وقد عبر عن ذلك قائلا: «أشعر بسعادة بالغة بالعودة إلى الملعب إلى جانب مثل هؤلاء اللاعبين.. يمكنكم رؤية الاستمتاع بذلك، ومدى جدية العمل الذي نقدمه.. أنتم ترون كيف نؤدي بشكل هجومي، ومدى إصرارنا على تحقيق الانتصارات، وتسجيل الأهداف».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.